دوق أدنبره.. هل ينفذ الملك تشارلز الثالث وصية والده؟
بات تحقيق أمنية الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث في أن يرث ابنه الأصغر، إدوارد، لقبه كدوق لأدنبره، مرهونا بيد الملك الجديد.
عندما تزوج الأمير إدوارد وصوفي ريس جونز العام 1999، حصلا على ألقاب إيرل وكونتيسة ويسيكس، لكن قصر باكنجهام أعلن أيضًا أن إدوارد سيخلف والده كدوق لإدنبرة، بعد وفاة فيليب والملكة، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقال بيان القصر في ذلك الوقت: "وافقت الملكة ودوق إدنبرة وأمير ويلز أيضًا على منح الأمير إدوارد دوقية إدنبرة في الوقت المناسب عندما يعود اللقب الحالي الذي يحمله الآن الأمير فيليب إلى ولي العهد."
لكن الملك تشارلز بدا مترددا بعد ثلاثة أشهر فقط من وفاة فيليب عام 2021، في تسليم الدوقية إلى شقيقه إدوارد.
وبحسب القوانين المعمول بها عندما أعطى الملك جورج السادس فيليب اللقب العام 1947، وورث تشارلز دوقية إدنبرة بعد وفاة فيليب، لكنه لم يستخدم هذا اللقب.
الآن، وبعد وفاة الملكة، واعتلاء تشارلز الثالث العرش، واندماج اللقب مع التاج، يمكن إعادة توزيعه من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الموافقة على رغبات والده عام 1999، غير تشارلز الثالث رأيه خلال السنوات اللاحقة عندما أعاد تقييم خططه للمستقبل.
وأشار التقرير إلى أن إدوارد كان على دراية بهذه الشكوك، حيث ألمح في مقابلة تلفزيونية في أعقاب وفاة فيليب: "لقد كان أشبه بحلم ليلة صيف لوالدي، بالطبع سيعتمد الأمر على أمير ويلز عندما يصبح ملكًا، ليفعل ذلك أم يرفض".
وفي حال لم يتخذ تشارلز أي إجراء، فلن يكون إدوارد دوق إدنبرة.
وترى الصحيفة أن تشارلز ربما يكون راغبا في منح هذا اللقب في وقت لاحق لأحد أفراد الأسرة الأقرب إلى ولاية العرش مثل حفيديه في كامبريدج الأمير جورج، أو الأمير لويس.
وكانت رغبة فيليب في حصول إدوارد على اللقب تقديراً لالتزامه بجائزة دوق إدنبرة، وهي مخطط الشباب الذي يعد أحد أعظم إرث فيليب.
إذا أصبح إدوارد دوق إدنبرة، فستصبح زوجته كونتيسة ويسيكس دوقة إدنبرة، وهو لقب شرفي حملته الملكة بعد زواجها.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA= جزيرة ام اند امز