ملك البحرين يصل شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية الأوروبية

ملك البحرين يرأس وفد بلاده المشارك في أعمال القمة التي تنظمها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وصل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم السبت، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية؛ للمشاركة في فعاليات القمة العربية الأوروبية التي تنطلق غداً الأحد وتستمر لمدة يومين.

• خبراء: مكافحة الإرهاب ومواجهة تمدد إيران أولويات القمة العربية الأوروبية
• أمين عام أول قمة عربية أوروبية لـ"العين الإخبارية": مواجهة الإرهاب العالمي أولويتنا

ويترأس ملك البحرين وفد بلاده المشارك في أعمال القمة الأولى من نوعها التي تنظمها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وتلبية لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. 

واستقبل الملك حمد بن عيسى، لدى وصوله مطار شرم الشيخ الدولي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، وراشد بن عبدالرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى مصر، وكبار المسؤولين المصريين.

وأعرب ملك البحرين لدى وصوله عن تقديره للدور الإقليمي والدولي الذي تقوم به مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستضافته لهذه القمة التي تبحث سبل ضمان مستقبل أكثر أمناً ورخاء لدول المنطقة.

وأكد أن انعقاد هذه القمة يرتكز على أسس متينة من الشراكات الاستراتيجية والعلاقات القوية بين الدول العربية والأوروبية، ويعكس عزمها وإرادتها الصلبة في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة.

وتعد هذه القمة هي الأولى من نوعها بين مسؤولي الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، ويتوقع أن تبحث عدداً من القضايا الإقليمية على رأسها إيجاد حلول للنزاعات المسلحة في المنطقة العربية، مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وبحسب دبلوماسيين وخبراء تحدثوا لـ"العين الإخبارية"، فإن القمة المزمعة التي ترفع شعار "الاستثمار في الاستقرار" تشكل "منبراً مهماً يسعى من خلاله القادة العرب لدفع دول الاتحاد الأوروبي نحو دور أكبر في تسوية أزمات الشرق الأوسط، خاصة سوريا واليمن وليبيا، وكذلك القضية الفلسطينية".

ومن المتوقع مشاركة أكثر من 40 رئيس سلطة تنفيذية في القمة، على رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير محمود عفيفي قال في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "إن القمة تستهدف بالأساس تعزيز العلاقات العربية الأوروبية في جميع النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، وإيجاد حلول للنزاعات المسلحة في المنطقة العربية، مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وموضوعات مكافحة الإرهاب واللاجئين".