قداس في كنيستها المفضلة.. تشارلز يحيي ذكرى رحيل الملكة إليزابيث
بالمشاركة في قداس للصلاة والتأمل، أحيا الملك تشارلز الثالث، الذكرى الثانية لوفاة والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وحضر الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا إلى كنيسة كراثي، وهي كنيسة صغيرة كانت الملكة الراحلة كثيرا تذهب إليها في رويال ديسايد في بالمورال، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.
وفي عظته خلال القداس، وصف القس الدكتور شو باترسون، رئيس الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا، الذكرى السنوية لوفاة الملكة بأنها «ذات أهمية خاصة ومؤثرة للعائلة المالكة».
وقال الدكتور باترسون إنه تذكر العائلة المالكة في صلاته أثناء عظته، وبعد الصلاة، وصف كيف أن الملك تشارلز «معروف ومحبوب للغاية في المجتمع المحلي حول بالمورال وجزء كبير منه، تمامًا مثل والدته الملكة الراحلة».
وأضاف: «لقد كان من دواعي سروري أن أعظ أمام جماعة كنيسة كراثي، والتي ضمت الملك تشارلز الثالث وأعضاء العائلة المالكة».
وتابع: «هذه عطلة نهاية الأسبوع مهمة ومؤثرة بشكل خاص للعائلة المالكة، بل لنا جميعًا في اسكتلندا، وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة والكومنولث، لأن الثامن من سبتمبر/أيلول يصادف الذكرى الثانية لوفاة جلالة الملكة وتولي جلالته العرش».
كما شارك رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني حاضرًا -أيضًا- خلال القداس الذي يأتي بعد عام صعب قضاه تشارلز على العرش مع إعلان إصابته هو والأميرة كيت زوجة ابنه الأمير ويليام بالسرطان.
وكان تشارلز قد تولى العرش خلفا لوالدته التي توفيت في 8 سبتمبر/أيلول 2022 عن عمر يناهز 96 عاما بعد سبعة عقود قضتها كملكة لبريطانيا.
وفي ذكراها الثانية، حظيت الملكة الراحلة بالعديد من الإشادات، حيث أشاد رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر بـ«70 عامًا مجيدة من حكمها».
وقال في بيان: «اليوم يصادف مرور عامين على رحيل الملكة إليزابيث الثانية.. لقد علمنا تفاني الملكة الراحلة للمملكة المتحدة والكومنولث أنه مهما كانت التحديات التي تواجهها بلادنا، فإن قيمة الخدمة تبقى دائمًا»، مضيفًا: «خلال السنوات السبعين المجيدة من حكمها، كانت في قلب حياة هذه الأمة. اليوم نكرم ذكراها».