كتاب جديد يكشف مفاجأة.. هذا رأي الملكة إليزابيث في ترامب

تزعم سيرة ذاتية جديدة لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية أنها وجدت دونالد ترامب "وقحًا للغاية"، بعد زيارة قام بها الأخير إلى بريطانيا.

ويقال إن الملكة، التي استضافت الرئيس الأمريكي السابق مرتين خلال فترة حكمها، "لم تعجبها بشكل خاص" الطريقة التي كان ينظر بها من فوق كتفها كما لو كان "يبحث عن آخرين أكثر إثارة للاهتمام"، وفق السيرة الذاتية.

• كابوس الخدمة السرية.. حماية ترامب عبء باهظ التكلفة ومطلوب المزيد

كما تساءلت أيضاً، عن علاقته بزوجته ميلانيا وقالت إنها تعتقد أنه لا بد أن يكون بينهما "نوع من الترتيب". 

ماذا قالت الملكة؟

وردت هذه الادعاءات المذهلة على لسان كريغ براون في كتابه الجديد "رحلة حول الملكة"، والذي يتم نشره على حلقات متتالية في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويفيد الكاتب بأن المحادثة التي تحدثت فيها عن الرئيس الأمريكي السابق، جرت في مأدبة غداء "بعد أسابيع" من إحدى زيارات ترامب إلى المملكة المتحدة. 

كتب براون في الجزء الأحدث من حلقات كتابه: "على مدار فترة حكمها، استضافت الملكة العديد من القادة الأجانب المثيرين للجدل (..) ربما لم تكن تجد صحبتهم مبهجة؛ بل ربما أعربت عند مغادرتهم عن عدم موافقتها" على الزيارة. 

وأوضح أنه "بعد أسابيع قليلة من زيارة الرئيس ترامب، على سبيل المثال، أسرّت إلى أحد الضيوف على الغداء بأنها وجدته وقحًا للغاية، ولم يعجبها بشكل خاص الطريقة التي لم يكن يتوقف عن النظر من فوق كتفها، كما لو كان يبحث عن آخرين أكثر إثارة للاهتمام".

كما اعتقدت الملكة الراحلة أيضًا أن الرئيس ترامب "لا بد أن يكون لديه نوع من الترتيب" مع زوجته ميلانيا، وإلا لماذا كانت ستبقى متزوجة منه؟".

رأي ترامب

من جانبه، كان دونالد ترامب واثقًا من أنه كان ضيف الملكة المفضل على الإطلاق. وقال في وقت لاحق لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "هناك من يقولون إنهم لم يروا الملكة تقضي وقتاً أفضل من هذا الوقت"، أي وقت زيارته لها. 

والتقت الملكة الراحلة، بترامب، الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، لأول مرة في عام 2018، بعد عام من تنصيبه.

كانت الزيارة غارقة في جدل مع المحتجين ضد سياسات الملياردير في شوارع لندن، كما تم السماح لـ"منطاد صغير" عملاق - بالون يصور السيد ترامب كطفل رضيع - بالتحليق في الهواء.

ونتيجة لخطه السياسي المثير للجدل، لم تكن "زيارة دولة" بل صُنّفت على أنها "زيارة عمل"، مما يعني القليل من الأبهة والمباهاة وعدم وجود مأدبة رسمية.

وبدلاً من ذلك، اجتمع ترامب مع الملكة أثناء احتساء الشاي في قلعة ويندسور دون حضور كبار أفراد العائلة المالكة الآخرين، ولكنه تضمن استعراض حرس الشرف.

ومن اللافت للنظر أن ترامب أبقى الملكة التي كانت تبلغ من العمر 92 عاماً في ذلك الوقت، تنتظر لمدة 10 دقائق في درجة حرارة 27 درجة مئوية (80 درجة فهرنهايت) وسار أمامها مراراً وتكراراً أثناء تفقد حرس الشرف، تاركاً إياها خلفه، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.