إنفوجراف.. المملكة 2030 والإمارات 2021 بداية بناء اقتصاد خليجي جديد
تسعى المملكة والإمارات، أكبر دولتين بمنطقة الخليج، إلى تطوير النموذج الاقتصادي بهدف تنويع مصادر الدخل وقطع خطوات جادة نحو اقتصاد المعرفة.
برزت على الساحة الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي حديثاً مثل السعودية رؤى طويلة الآجل تستهدف تحقيق التنمية المستدامة بدلاً من الاعتماد على النفط بمفرده كمصدر للإيرادات، في خطوة تشبه التوجه الذي تبنته الإمارات قبل 6 سنوات لتحقيق رؤية الإمارات 2021.
وتعزز الرؤى التنموية الحديثة قدرة أكبر دولتين بمنطقة الخليج العربي على السير معاً في طريق التنمية الشاملة، خاصةً في ظل اتفاق رؤيتي المملكة 2030 ورؤية الإمارات 2021 في عدد من الأبعاد.
إذ إن رؤيتي الإمارات والسعودية لم تقتصر على التنمية الاقتصادية المتوازنة، بل إنها اعتمدت على تحسين مستوى حياة المواطن بالدرجة الأولى عبر التخطيط والعمل على تحسين مهارات المواطنين التعليمية والعملية وتوفير بيئة صحية أفضل وخدمات حكومية عالية الكفاءة بسرعة أكبر، فضلاً عن توفر بنية تحتية وبيئة نظيفة وحياة اجتماعية أفضل تعزز من قدرة الإبداع والمشاركة في التنمية وتدعيم الهوية الوطنية.
وتسلط بوابة "العين" الإخبارية في هذا الإنفوجراف الضوء على الأهداف التي يصبو لتحقيقها المحور الاقتصادي بالرؤية الطموحة للدولتين: