"العربي لحقوق الإنسان" يثمن خدمة ورعاية السعودية للحجاج
استعدادات وقدرات غير عادية تقدمها حكومة المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين من ناحية الوفادة والتنقلات وتقديم جميع التسهيلات.
أشاد أمجد شموط، رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان، بجهود المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن المملكة كعادتها تنشط باستمرار في موسم الحج.
وقال شموط إن هناك استعدادات وقدرات غير عادية تقدّمها حكومة المملكة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سواء من ناحية الوفادة والتنقّلات وتأمين الوصول إلى المشاعر، أو تقديم جميع التسهيلات التي تضمن راحة ضيوف الرحمن.
وشدّد على أن عنصر الأمن والأمان أهم الأولويات، مؤكداً أن المملكة تستنفر جميع قدراتها وطاقاتها لأمن وراحة حجاج بيت الله الحرام، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وتتطلب استعدادات كبيرة وواسعة النطاق.
ورفض رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان رفع أي شعارات سياسية في الحج، ذاكراً أن هذا الأمر يتعارض مع روحية المناسك، والتي تقتضي تجنّب ما من شأنه إخراج الفريضة عن مقاصدها.
وأفاد في ختام تصريحه: "الحج مشاعر روحية ودينية، يُفتَرض فيها الابتعاد عن التسييس، وهو مرفوض سواء بحكم الدين أو طبيعة الشعائر، لذا التسييس أمر خطير غير مقبول من الحجاج والأفراد والحكومات، لأنه يفسد طبيعة أي شعائر".