مع كل حلقة من مسلسل "ممالك النار" تسقط ورقة توت كانت تغطي واحدة من أكبر عورات التاريخ العثماني لتقف حقيقتهم عارية، صادمة، مفزعة، مُرّة كالعلقم
مع كل حلقة من مسلسل "ممالك النار" تسقط ورقة توت كانت تغطي واحدة من أكبر عورات التاريخ العثماني لتقف حقيقتهم عارية، صادمة، مفزعة، مُرّة كالعلقم.
المسلسل التاريخي الذي استفز العثمانيين وسلطانهم الذي علّمهم التشويه والتزييف، أشعل النار في الأكاذيب التي طالما رددوها أعواما عديدة. ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شنّ هجوما ناريا على المسلسل الذي حقق أعلى نسبة مشاهدات في العالم العربي.
صناع الأكاذيب ومروجوها والمدمنون على تناولها إجرامهم فاق الحدود، بصورة دفعت عمر قرقماز كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي السابق ليصف المسلسل بمعاداة الإسلام.. إنهم يحترقون بنيران الحقيقة.
هكذا بكل بساطة أصبح انتقاد أحد كبار المجرمين في تاريخ البشرية هجوما على الدين، وصار صناع المسلسل مرتدين وجب قتالهم بعد أن صار الغزاة فاتحين.
أقنعة التجميل والتزييف والكذب العثمانية متواصلة منذ زمن السلطان العابس "سليم الأول" إلى زمن "أردوغان" المعروف بالسلطان "الموهوم"، ولكن رغم مرارتها تظل الحقيقة دائما أقوى من كل الأكاذيب.