"كيتي".. أغلى قطة في العالم تستعيد شبابها بإكسير ياباني
في عام 1974 ابتكرت مجموعة "سانريو" اليابانية شخصية الهرة البيضاء "هالو كيتي"، وما لبثت تلك الشخصية أن حققت نجاحا عالميا كبيرا
في عام 1974 ابتكرت مجموعة "سانريو" اليابانية شخصية القطة البيضاء "هالو كيتي"، وما لبثت تلك الشخصية أن حققت نجاحا عالميا كبيرا واستحالت أحد رموز الثقافة الشعبية اليابانية.
وبسبب تلك الشخصية، باعت "سانريو" منتجات تحمل صور وشخصية "هيلو كيتي" في سائر أنحاء العالم، مع عشرات آلاف القطع المختلفة كالدببة القماشية والحقائب وأدوات القرطاسية والحلي والملابس والأجهزة الإلكترونية.
كذلك اقتبست هذه الشخصية في مسلسل تلفزيوني كرتوني وفي أعمال سينمائية وأعمال فيديو، كما تم تخصيص مدينة ملاهي لها في سانريو قرب طوكيو.
آنذاك كانت المجموعة اليابانية تحت قيادة مؤسسها ورئيسها المخضرم شينتارو تسوجي، والذي استمر على رأس عمله في المؤسسة لنحو 60 عاما.
ورغم نجاحاتها طوال الأعوام الماضية، مُنيت "سانريو" بتراجع في نشاطها منذ سنوات وقد دفعت فاتورة باهظة جراء أزمة فيروس كورونا المستجد.
"الإكسير الياباني" لاستعادة حيوية الشركة وعلامتها التجارية الشهيرة "هالو كيتي"، لم يكن سوى الحفيد الشاب توموكوني تسوجي الذي يستعد لرئاسة المجموعة اعتبارا من الأول من يوليو/ تموز خلفا لجده شينتارو.
وفي تحرك كهذا تستعيد القطة الأشهر في العالم شبابها المتمثل في الحفيد صاحب الـ31 عاما، خلفا للجد المؤسس الذي دخل عامه الـ 92.
وسيكون تسوجي أصغر رئيس شركة مدرجة في مؤشر "توبيكس" في بورصة طوكيو، بحسب وكالة بلومبرج.
وعادة ما يكون مدراء الشركات في اليابان كبارا في السن.
ويتعين الموافقة على هذا التعيين من جانب المساهمين خلال جمعية عامة عادية في 26 أغسطس/ آب، بحسب بيان نشرته المجموعة، اليوم الجمعة.
جدير بالذكر أن شينتارو تسوجي بدأ مسيرته المهنية ببيع الحرير قبل أن يركز نشاط شركته على ابتكار شخصيات افتراضية وبيع منتجات مرتبطة بها.