كلوب يروي سرا جديدا في ريمونتادا ليفربول أمام برشلونة
المدرب الألماني يورجن كلوب يكشف عن سر جديد من كواليس ريمونتادا ليفربول التاريخية أمام برشلونة.. تعرف على التفاصيل
كشف الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لـليفربول الإنجليزي، عن سر جديد من كواليس المباراة التاريخية لفريقه أمام برشلونة الإسباني، في إياب نصف نهائي النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا.
ليفربول حسم المباراة لصالحه برباعية دون رد؛ ليعوض سابق خسارته أمام البارسا في مباراة الذهاب على ملعب كامب نو بنتيجة 0-3، ويتأهل للنهائي ويفوز باللقب لاحقا على حساب توتنهام الإنجليزي بنتيجة 2-0.
كلوب قال في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "يعرف اللاعبون عادة قبل يوم واحد من المباراة وربما يومين، إذا ما كانوا في التشكيل الأساسي أم لا".
وأضاف: "فينالدوم كان غاضبا بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء في إياب نصف النهائي ضد برشلونة، لكنه عندما شارك انفجر وسجل هدفين وكان أحد أبطال اللقاء، ربما أخرج كل غضبه أمام لاعبي الفريق الإسباني".
وتابع: "يجب دائما أن أحكم على الموقف في الوقت الحالي، ربما يكون اللاعب قد لعب بشكل رائع خلال المباراة الأخيرة، ولكن ذلك لا يعني ضمان مكانه في المباراة التالية".
كلوب أعرب عن تقبله فكرة انزعاج اللاعبين من عدم المشاركة بشكل أساسي، لكنه اشترط مواصلة العمل والتطور وبرهن بذلك ما حدث مع فينالدوم.
وكان فينالدوم قد حل بديلا للأسكتلندي أندرو روبرتسون في مواجهة برشلونة وسجل هدفين في فوز ليفربول بعد نزوله بـ10 دقائق، الأمر الذي سهل مهمة "الريدز" في الصعود للمباراة النهائية.
حزن ماتيب
قرار يورجن كلوب وما حدث مع جورجينو فينالدوم، انضم إلى عدد من الأسرار والكواليس التي حملتها ريمونتادا ليفربول أمام برشلونة.
المدافع الكاميروني جويل ماتيب قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية عن هذا اللقاء: "بعد المباراة وقفنا جميعا نغني (لن تسير وحدك) مع الجماهير، كانت واحدة من أفضل اللحظات في مسيرتي، ربما الأجمل مناصفة مع أول مباراة لي مع فريقي السابق شالكه".
وأضاف: "عندما دخلت إلى غرفة المنشطات الصغيرة بعد المباراة، كان هناك رجل محبط للغاية هو ليونيل ميسي، الأمر كان غريبا بعض الشيء، لا أعرفه بصفة شخصية، ولكن لك أن تتخيل أن الكل يحتفل بينما أنا جالس في غرفة صغيرة مع ليو".
واستمر: "الغناء مع الجماهير بعد المباراة جعلني أشعر بشعور رائع للغاية، ولكني حين دخلت الغرفة وجدت العكس بوجود ميسي الذي كان حزينا جدا".
بطل مجهول
سر آخر ارتبط بمباراة ليفربول وبرشلونة في ملعب آنفيلد، وظهر من الهدف الرابع للريدز، الذي منح الفريق بطاقة التأهل لنهائي مدريد الذي جاء عن طريق المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي.
البطل هذه المرة كان جامع الكرات الذي ألقى بالكرة داخل أرض الملعب لترينت أليكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، فور حصول الفريق على ركلة ركنية.
وتسببت سرعة الفتى جامع الكرات في منح أرنولد الفرصة لإرسال تمريرة خادعة من ركنية لزميله أوريجي، الذي حولها إلى داخل الشباك بشكل مفاجئ، وسط ذهول من لاعبي البارسا.
aXA6IDE4LjExOC4xNjIuOCA=
جزيرة ام اند امز