أوكرانيا في نهائي الأبطال.. تعهد كلوب وكرة "السلام"
أهدى الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، مشاركة فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت للشعب الأوكراني.
لكن هذه ليست الإشارة الوحيدة لأوكرانيا في المباراة المرتقبة مساء السبت، إذ تحمل الكرة التي من المقرر أن تٌلعب بها المباراة رسالة أخرى، فضلا عن قصة تغيير الملعب.
وكان من المقرر إقامة المباراة بين ليفربول وريال مدريد، وهي إعادة لنهائي 2018، على استاد جازبروم أرينا في سان بطرسبرج،
إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نقل المباراة إلى ملعب فرنسا، بعد بدء روسيا الحرب في جارتها في 24 فبراير/شباط الماضي في إطار عملية مقاطعة كروية لموسكو ردا على الهجوم.
وفي تصريحات للصحفيين قبل النهائي المرتقب، قال كلوب "أنا سعيد لإقامة المباراة هنا لآلاف الأسباب، الحرب ما زالت مستمرة وعلينا التفكير في ذلك".
وقال المدرب الألماني إن نقل المباراة النهائية إلى باريس كان على وجه التحديد "الرسالة الصحيحة التي يجب أن تصل لروسيا".
وتصف موسكو الحرب بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع السلاح و"اجتثاث النازية" من أوكرانيا، وتصف كييف والغرب الهجوم الروسي بأنه حرب عدوانية غير مبررة.
وقال كلوب "نلعب هذا النهائي لصالح جميع أفراد الشعب الأوكراني، أنا متأكد أن بعض الناس في أوكرانيا لا يزال بوسعهم مشاهدة المباراة ونحن نفعل ذلك من أجلهم بنسبة 100 في المئة".
وبالإضافة لتصريحات كلوب، كشفت شركة "أديداس" الألمانية، قبل أيام، عن كرة المباراة الرسمية لنهائي دوري أبطال أوروبا، والتي تحمل كلمة "سلام"، في إشارة واضحة إلى الحرب في أوكرانيا.
والكرة الاستثنائية لن تكون متاحة للبيع في الأسواق، ولكن سيتم بيعها بالمزاد بعد نهاية المباراة، وستذهب عائدات البيع إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي معنية بمساعدة لاجئي الحرب، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويأمل ليفربول في الفوز باللقب الثالث له هذا الموسم بعد نيله لقب كأس رابطة الأندية الانجليزية وكأس الاتحاد الإنجليزي، في حين يسعى ريال مدريد لينال لقب دوري أبطال أوروبا للمرة 14 معززا رقمه القياسي.