بعد رحلة ليفربول.. يورغن كلوب مدرب ضد الإقالة
يحتفظ الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي، بحقيقة قوية في سيرته الذاتية ثبتت بقوة بقراره المفاجئ بالرحيل عن أنفيلد.
وأعلن يورغن كلوب يوم الجمعة رحيله عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم الحالي 2023-2024 بعد 9 سنوات ناجحة مع الريدز.
وأرجع كلوب أسباب توقفه عن قيادة الريدز إلى نفاد طاقته، مؤكداً أنه كان يعلم أن عليه الإعلان عن هذا القرار منذ فترة.
الاستقالة الثالثة
حين قرر كلوب الرحيل عن ليفربول لم يكن هذا بسبب سوء النتائج، ورغبة الإدارة في التخلص منه مثلما يحدث مع أغلب المدربين، لكن بسبب قرار شخصي من المدرب.
ولم يتعرض يورغن كلوب في مسيرة تدريبية بدأت قبل 23 عاماً مع فريق ماينز للإقالة خلال 3 رحلات تدريبية في مسيرته.
البداية كانت في ماينز حين قرر الرحيل عن النادي في صيف 2008 وتقدم باستقالته بنهاية الموسم.
وبعدها مباشرة تولى كلوب تدريب بروسيا دورتموند الألماني، رغم أنه كان مرشحاً آنذاك لقيادة مواطنه بايرن ميونخ الذي فضل عليه يورغن كلينسمان، الذي أثبت فشلاً ذريعاً مع البافاري وترك منصبه قبل نهاية الموسم لسوء النتائج.
وبعد سلسلة من النجاحات في سيغنال إيدونا بارك بين 2008 و2015، والتتويج مرتين بالدوري الألماني والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، قرر كلوب الرحيل بإرادته أيضاً.
وأعلن مدرب الريدز في أبريل/نيسان 2015 أنه سيترك دورتموند بنهاية الموسم.
وقال وقتها: "أعتقد أن هذا هو القرار الصحيح، النادي يستحق أن يقوده المدرب الصحيح بنسبة 100%، وهو ليس أنا".
بعدها في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته تولى كلوب تدريب ليفربول، ليبدأ مسيرة جديدة من النجاحات توجها بالحصول على 7 بطولات متنوعة خلال 9 سنوات، مع إمكانية زيادة الغلة قبل رحيله بنهاية الموسم.