نايتون.. رجل أعمال فشل في شراء مانشستر يونايتد بـ10 ملايين إسترليني
مايكيل نايتون، مدرس ورجل أعمال إنجليزي، فشل في شراء نادي مانشستر يونايتد مقابل ملايين جنيه إسترليني.
في عام 1989، حاول مايكيل نايتون وهو مدرس ورجل أعمال إنجليزي شراء نادي مانشستر يونايتد مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، لكنه فشل في التوصل لاتفاق وتسبب ذلك في شهرته وحصوله على مقعد داخل مجلس إدارة الشياطين الحمر.
نايتون الذي اشتهر باستثماره في أندية مانشستر يونايتد وكارلايل يونايتد الإنجليزيين، ظهر لأول مرة في اليونايتد بأغسطس/آب عام 1989 عندما قدم عرضا بشراء النادي بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني، وفي ذلك الوقت كان رقما قياسيا في كرة القدم الإنجليزية.
ولم يلق هذا العرض قبول مارتن إدواردز الرئيس التنفيذي للنادي حينها، لينسحب من صفقة شراء النادي، لكنه استثمر في النادي وانتخب رئيسا لمجلس الإدارة لمدة 62 يوما.
وعقب انتخابه رئيسا ظهر نايتون في ملعب "أولد ترافورد" قبل إحدى المباريات بالدوري الإنجليزي مرتديا الزي الرياضي للنادي، وأظهر مهارته بكرة القدم ليخطف الأجواء في ذلك الوقت.
وتكفل نايتون في ذلك الوقت بصفقة شراء جاري باليستر مدافع ميدلزبره لصالح مانشستر يونايتد عام 1989 مقابل 2.5 مليون جنيه إسترليني وهو رقم قياسي في إنجلترا بذلك الوقت، علما بأن الفريق كان يتولى تدريبه حينها السير أليكس فيرجسون أسطورة النادي.
فضل عن ذلك، وعد رجل الأعمال الإنجليزي باستثمار أموال أخرى في ملعب "أولد ترافورد" لتطويره وجعل النادي الأفضل في إنجلترا، لكن لم تتم صفقة استحواذه على اليونايتد في النهاية.
وبعد 30 عاما، تحسر نايتون على انسحابه من صفقة شراء مانشستر يونايتد بعد أن عرض دفع 10 ملايين جنيه إسترليني، مؤكدا أنه لو يملك النادي في الوقت الحالي لباعه مقابل 10 مليارات جنيه إسترليني.
ويقول مايكل في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية: "إذا كنت أملك مانشستر يونايتد فلن أبيعه بأقل من 10 مليارات جنيه إسترليني، وقرار انسحابي من شراء النادي هو أكبر خطأ في حياتي".
وأضاف: "لم أكن أتظاهر بما فعلته، لأن كرة القدم كانت في دمي وتم إنهاء مسيرتي الرياضية مبكرا، بعد أن تعرضت لإصابة خطيرة في الركبة أثناء اللعب مع كوفنتري".
وتابع: "أردت فقط أن أظهر لمشجعي يونايتد أنني واحد منهم وفي النهاية لم تتم الصفقة، ولم يمر يوم وإلا وقد ندمت فيه على عدم إتمام تلك الصفقة".
وواصل: "أنا معروف باسم الرجل الذي حاول شراء مانشستر يونايتد، لكن لم يكن لديه المال، لكن هذا يعد هراء فكان لدي القوة المالية وأيضا تسهيلات أخرى للحصول على 24 مليون جنيه إسترليني لدعم تلك الصفقة".
وأوضح: "في الحقيقة عندما أخبرني مارتن إدواردز أنه يريد 10 ملايين جنيه إسترليني لأسهمه، فكدت أن أتخلى عن مقعدي لأنني كنت على استعداد لدفع أربعة أضعاف هذا المبلغ، وفي النهاية انضممت إلى مجلس الإدارة واستخدم مارتن المخطط الذي كتبته لإحداث ثورة في النادي".
وأردف: "لقد اكتشفت المكافآت التجارية التي ستأتي من عوائد البث التلفزيوني، لكن انتقدتني وسائل الإعلام عندما قلت إنني ذاهب لجعل مانشستر يونايتد علامة تجارية عالمية بحق أكبر نادٍ كرة قدم في العالم".
وأتم: "لهذا السبب ليس لدي أي تواضع زائف، لأقول إن القيمة التجارية الكبيرة التي يمتلكها مانشستر يونايتد حاليا كانت بسببي".
aXA6IDE4LjIxOC4yLjE5MSA=
جزيرة ام اند امز