إسرائيل تؤكد وقوف إيران وراء استهداف سفينة خليج عمان
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، وقوف إيران وراء استهداف سفينة مملوكة لأحد مواطني بلاده، في خليج عمان، نهاية الأسبوع الماضي.
والخميس الماضي، استُهدفت سفينة شحن مملوكة لإسرائيلي، عندما تعرضت لانفجار، شمال غرب خليج عُمان، في هجوم قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم بصاروخين.
وأمس السبت، قال وزير الدفاع بيني جانتس إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى مسؤولية إيران عن استهداف السفينة.
لكن تصريحات كوخافي الذي كان يمنح وحدة 8200 في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وساما خاصا تقديرا على نشاط عملياتي واسع النطاق، لم يتم تحديده، هي الأوضح في تحميل المسؤولية لإيران، وإن كانت بشكل ضمني.
وفي تصريح مكتوب تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قال كوخافي: "تواجه دولة إسرائيل تهديدات كثيرة بشكل دائم. جميع الجبهات شاغلة وجميعها بحاجة إلى استخبارات ضد صاروخ أو عملية تسلل أو عملية في مجال السايبر ضد سفينة أو ضد تهديد لطائرة".
وأضاف كوخافي: "في نهاية الأسبوع المنصرم تلقينا تذكيرا في إحدى هذه الجبهات من أحد أكبر التهديدات في المنطقة أي إيران، بأنها لا تشكل تهديدا نوويا فحسب بل تنشر الإرهاب وتستخدمه ضد أهداف مدنية"، في إشارة ضمنية لوقوف طهران وراء اعتداء السفينة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الأركان، أن جيش بلاده "يعمل وسيعمل ضد التهديدات التي تهدده في الدائرتيْن القريبة والبعيدة، بفضل الاستخبارات النوعية التي تقدمها هيئة الاستخبارات".
وتحمل السفينة التي كانت ترفع علم باهاما، اسم "هيل يسري"، وهي مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر.