إسرائيل تحذر من خطورة العودة للاتفاق النووي الإيراني
حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الإثنين، من خطورة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، ووزير الدفاع لويد أوستن في واشنطن التي يزورها لعدة أيام.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: إن "اللقاءات شملت ورشة عمل مهنية برئاسة رئيس هيئات الأركان المشتركة، ومسؤولين آخرين في الجيش الإسرائيلي والأمريكي بالإضافة إلى عرض سلسة تقارير استخبارية وعملياتية".
وأضاف: " خلال اللقاءات تم بحث القضايا المتعلقة بالتحديات المشتركة للجيشيْن وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني والتموضع الإيراني في الشرق الأوسط".
وتابع أنه "رئيس الأركان عرض المشاكل في الاتفاق النووي الحالي، والتي تسمح لإيران بالتقدم في السنوات المقبلة بشكل ملموس في حجم أجهزة الطرد المركزي، ونوعيتها وبكمية المواد المخصبة ونوعيتها، مؤكدًا عدم وجود مراقبة على مجال تطوير السلاح النووي".
وأشار رئيس الأركان إلى خطر العودة إلى الاتفاق النووي، مؤكدًا ضرورة القيام بكل جهد ممكن لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن اللقاءات تناولت التباحث في قضايا تتعلق بتعاظم قوة حزب الله في أنظمة أسلحة وصواريخ دقيقة والتحديات في الساحة الفلسطينية عامةً وفي قطاع غزة خاصة.
وقال كوخافي: "إن التحالف الاستراتيجي والعسكري مع الولايات المتحدة يعتبر ركيزة أساسية في الأمن القومي الإسرائيلي، والتعاون بين الجيشيْن يعتبر مصلحة مشتركة تزداد في السنوات الأخيرة، وسنواصل العمل معًا في مواجهة التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن يلتقي كوخافي مسؤولين أمريكيين آخرين بينهم مستشار الأمن القومي جاك سوليفان.
وهذه أول زيارة لمسؤول إسرائيلي لواشنطن بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والأولى بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران.