بوتين "يقبل" دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية
خلال قمة جمعتهما في فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي، طلب كيم من بوتين المجيء إلى كوريا الشمالية.
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون الرئيس الروسي إلى زيارته في كوريا الشمالية، وهي دعوة "قَبِلها" فلاديمير بوتين "على الفور"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الجمعة.
وخلال قمة جمعتهما الخميس في فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي، طلب كيم من بوتين المجيء إلى كوريا الشمالية "في الوقت المناسب"، بحسب الوكالة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن بيونج يانج بحاجة إلى ضمانات حول أمنها وسيادتها، من الأسرة الدولية مقابل نزع السلاح النووي.
وصرح بوتين للصحفيين، في ختام مباحثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دامت 5 ساعات، بأن القانون الدولي وحده يمكن أن يحل مسألة كوريا الشمالية النووية.
وقال الرئيس الروسي، عقب أول قمة بينه وبين كيم في فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي، إن الزعيم الكوري طلب إطلاع الجانب الأمريكي على نتائج هذه المباحثات، مشيرا إلى أن مصالح روسيا والولايات المتحدة متشابهة في كوريا، مضيفا: "لا نريد انتشار النووي على الكوكب".
وانطلقت القمة التاريخية الأولى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، في يونيو/حزيران 2018 في سنغافورة، وانتهت ببيان مشترك غامض جدا حول "نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية".
ثم تلتها قمة ثانية، في فبراير/شباط الماضي بالعاصمة الفيتنامية هانوي، انتهت بفشل، دون تحقيق أي تقدم ملموس في هذا الملف، ولا حتى بيان، وأثار هذا الأمر تساؤلات حول مستقبل العملية.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الشمالية في عام 1948، حيث كان الاتحاد السوفيتي أول دولة اعترفت بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 1948.
وتعد كوريا الشمالية واحدة من 11 دولة اعترفت بشرعية ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وفي مايو/أيار 2014، تم توقيع اتفاقية حول الانتقال إلى روبل في التعاملات بين البلدين، وجرى كذلك توقيع اتفاقية لإلغاء جميع الديون الكورية على روسيا.