"بيونج يانج" ترفض "مساومة النووي" لإعلان نهاية الحرب الكورية
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون عبر في بيان استعداده "لتفكيك دائم" لمجمع يونجبيون النووي إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء مماثلا.
قالت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء إن إعلان نهاية الحرب الكورية التي دارت في الفترة من 1950 حتى 1953 "لا يمكن أن يكون ورقة مساومة" من أجل نزع سلاحها النووي.
وأضافت أن بيونج يانج"لن تأمل فيه كثيرا" إذا لم تكن الولايات المتحدة تريد نهاية الحرب.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قد عبر في بيان مشترك مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه_إن في قمتهما في بيونج يانج الشهر الماضي عن استعداده "لتفكيك دائم" لمجمع يونجبيون النووي إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء مماثلا.
وقال مون إن هذا سيشمل إعلانا بنهاية رسمية للحرب.
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في تعليق اليوم الثلاثاء إن إعلان نهاية الحرب كان ينبغي أن "يُحل قبل نحو 50 عاما"..
وبدأت الكوريتان أمس الإثنين إزالة الألغام الأرضية على امتداد الحدود شديدة التحصين في إطار اتفاق على تهدئة التوترات وبناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية المقسمة.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية ببيان إن الجانبين اتفقا على إزالة الألغام الأرضية مما يطلق عليه المنطقة الأمنية المشتركة في بانمونجوم على مدى 20 يوما، وسيقوم مهندسون عسكريون بالمهمة على الجانب الكوري الجنوبي.
ويشمل الاتفاق الذي تم توقيعه خلال قمة الشهر الماضي كذلك على إزالة مواقع الحراسة والأسلحة من المنطقة الأمنية المشتركة، وأن تكون القوات الباقية هناك غير مسلحة.
والمنطقة الأمنية المشتركة هي الوحيدة منزوعة السلاح والممتدة مسافة 250 كيلومترا، حيث تتواجه فيها قوات الكوريتين كما تتمركز قوات تابعة للأمم المتحدة.