بعد مناورة بيونج يانج النووية.. أزمة الكوريتين في عهدة رؤساء الأركان
بعد أيام من إعلان كوريا الشمالية إتمام تدريب عسكري نووي، أعلنت الجارة الجنوبية أن رئيس الأركان في البلد الآسيوي بحث الرد على خطوة بيونج يانج مع نظيريه الأمريكي والياباني.
واليوم الجمعة، نقلت شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، بيان هيئة الأركان المشتركة في سول قوله إن رئيس هيئة الأركان المشتركة، كيم سيونج-كيوم أجرى محادثات مع نظيريه الأمريكي والياباني مارك ميلي وكوجي يامازاكي على التوالي في واشنطن أمس الخميس.
وأشار البيان إلى أن رؤساء هيئات الأركان المشتركة الثلاث ناقشوا التحديات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة من جانب كوريا الشمالية وبرنامجها للتطوير النووي، متعهدين بالحفاظ على الجهود الرامية إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
كما أوضح البيان أن كبار الضباط العسكريين الثلاثة أكدوا أيضا على التعاون والتنسيق الأمني الثنائي والثلاثي ومتعدد الأطراف الفعال، لتعزيز الأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.
من جانبها، أكدت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في بيان أن الجنرال ميلي "أعاد تأكيد التزام واشنطن الصارم" بالدفاع عن حلفائها، مشددا على أن أنشطة كوريا الشمالية تزعزع استقرار المنطقة.
وقبل نحو 10 أيام قاد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، تدريبا لوحدة العمليات النووية التكتيكية في البلاد في الفترة من 25 سبتمبر/أيلول إلى التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، نفذت كوريا الشمالية عدة عمليات لإطلاق صواريخ بما في ذلك صاروخ متوسط المدى فوق اليابان.
وتقول بيونج يانج إن تجاربها الصاروخية "إجراء طبيعي ومخطط له للدفاع عن النفس لحماية أمنها من التهديدات العسكرية الأمريكية المباشرة".
والمفاوضات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي متوقفة منذ سنوات، وقطعت بيونج يانج السبل إلى مواصلة الزعيم كيم جونج أون، الإعلان عن قانون جديد، في ظله أصبحت بلاده دولة نووية، في قرار قال إنه لا رجعة فيه.
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA=
جزيرة ام اند امز