الكابوس الكوري.. ماذا تعرف عن القنبلة الهيدروجينية؟

القنبلة الهيدروجينية تقاس قدرتها التدميرية بالميجاطن وتنتج قوة تفوق القنابل النووية التقليدية بآلاف المرات

القنبلة الهيدروجينية سلاح نووي ينتج طاقة نووية عالية من تفاعل انشطار نووي ابتدائي يعمل على ضغط وإشعال تفاعل اندماجي.

وتتفوق القنبلة الهيدروجينية إلى حد كبير من حيث القوة التفجيرية على أسلحة الانشطار ذات المرحلة الواحدة.

• العالم يستيقظ على "كابوس" كوريا الشمالية النووي
• بوتين: الوضع في كوريا الشمالية على شفا صراع واسع النطاق

ولا يبدو التعريف المبسط للقنبلة الهيدروجينية مثيرا للقلق، لكن ترجمته إلى أرقام أمر مخيف، فبينما تقاس القنبلة النووية التقليدية بالكيلوطن، تذهب القنبلة الهيدروجينية لآفاق أبعد من ذلك بكثير، إذ تحسب قدرتها التفجيرية بالميجاطن (مليون طن من مادة تي إن تي التفجيرية).

ولتقريب الأمر، بلغ ثقل القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة عام 1945 على مدينة هيروشيما اليابانية 15 كيلو طن، فيما كانت القنبلة الأخرى التي ألقيت على ناجازاكي تبلغ 20 كيلو طن.

ووفق الحسابات الأمريكية، أظهر الاختبار الذي أجرته الولايات المتحدة على أول قنبلة هيدروجينية في عام 1954 أن القوة الانفجارية لتلك القنبلة يتجاوز بنسبة ألف مرة "قنبلة هيروشيما" الذرية.

وتتسبب التفجيرات النووية في باطن الأرض بهزات ارتدادية، وهو أمر آخر يمكن من خلاله التمييز بين القدرات التدميرية للقنبلة النووية التقليدية ونظيرتها الهيدروجينية؛ إذ لا تتعدى الهزات ناتجة عن تفجير نووي تقليدي حدود الـ5 درجات على مقياس رختر، فيما سجلت المراكز الأمريكية زلزالا بقوة 6,3 درجة عقب التجربة الكورية الشمالية التي جرت فجر اليوم الأحد.

ما يزيد الأمر تعقيدا أن بيونج يانج قد أعلنت أنها نجحت في تصنيع السلاح الجديد بالاعتمادة بنسبة 100 % على منتجات محلية.