هجوم على دورية لشرطة كوسوفو قرب حدود صربيا

وسط تصاعد التوتر بين البلدين الجارين، في الآونة الأخيرة، قالت شرطة كوسوفو إن إحدى دورياتها تعرضت السبت، لإطلاق نار قرب حدود صربيا.

وقالت الشرطة في بيان "أطلقت 10 رصاصات على الأقل.. ومرت قرب زورق للشرطة لكن لم يصب أحد"، مشيرة إلى أن الدورية تعرضت لإطلاق النار بالقرب من بلدة زوبين بوتوك حينما كانوا يحاولون الخروج بقارب على بحيرة جازيفودا التي تشكل جزءا من الحدود.

وبلغت التوترات بين البلدين ذروتها الأسبوع الماضي بعد أن قالت كوسوفو إنها ستلزم الصرب الذين يعيشون في شمال البلاد ويستخدمون لوحات ترخيص صربية لسياراتهم باستبدالها بلوحات صادرة من مؤسسات بريشتينا. وتم تأجيل هذا القرار في الوقت الراهن.

نزع التوتر

وفي محاولة لنزع فتيل التوتر سيلتقي زعيما البلدين في بروكسل في 18 أغسطس/آب الجاري.

• صربيا وكوسوفو.. ماذا يحدث على الحدود؟

ويشكل الصرب حوالي خمسة في المئة من سكان كوسوفو، في حين أن 90 في المئة من السكان من أصل ألباني. ويعيش حوالي 50 ألف صربي في شمال كوسوفو لكنهم لا يعترفون بإعلان استقلالها الصادر عام 2008 ويحتفظون بروابط وثيقة مع بلجراد.

وتحظى كوسوفو باعتراف أكثر من 100 دولة، معظمها غربية، لكن ليس من بينها صربيا وروسيا والصين. وتحافظ قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي تتألف من 3770 عسكريا على السلام الهش في كوسوفو.