السعودية تطبق التقويم الميلادي لأول مرة في تاريخها

المملكة العربية السعودية تبدأ من اليوم الأحد تطبيق العمل بالتقويم الميلادي لأول مرة منذ إنشائها في 1932.

بدأت المملكة العربية السعودية من اليوم الأحد تطبيق العمل بالتقويم الميلادي بدلاً من التقويم الهجري، وذلك فيما يخص جميع مفاصل المملكة، ما سيكلف العاملين بالحكومة خسارة نصف شهر من رواتبهم سنويًّا.

ويعد استخدام التقويم الميلادي في السعودية هو سابقة من نوعها حيث ظلت تستخدم التقويم الهجري في جميع أركان الدولة منذ إنشاء المملكة في 23 سبتمبر/أيلول 1932 أي منذ نحو 86 عاماً.

وتكمن خسارة موظفي السعودية بعد تطبيق التقويم الميلادي في فرق الأيام بين العام الهجري والميلادي، والذي قد يصل إلى 15 يوم أي نصف شهر، حيث سيتقاضون رواتبهم من الآن فصاعداً حسب التقويم الميلادي يوم 25 من كل شهر، مع العلم بأن عدد أيام الشهور السنة الهجرية تقل عن الميلادية يوم أو يومين في بعض الأحيان.

ويأتي تطبيق التقويم الميلادي في المملكة ضمن مجموعة قرارات لمجلس الوزراء السعودي تشمل أيضاً إلغاء ووقف المكافآت والبدلات للموظفين بالحكومة، وتعديل فترة الانتداب والعمل الإضافي، وإلغاء العلاوة السنوية للعام الهجري 1438، بجانب قرارات أخرى بشأن مخالفات المرور وتأشيرات الخروج والدخول للمملكة.