السعودية تقود استقرار سوق النفط العالمي
المملكة العربية السعودية نجحت في إعادة استقرار سوق النفط العالمية من خلال اتفاق نفطي هام ..
نجحت المملكة العربية السعودية في إعادة الاستقرار لسوق النفط العالمي من خلال اتفاق نفطي هام ،تم توقيعه في يناير 2017 وينتهى في ديسمبر العام الجاري.
وبعد أن سجل سعر خام برنت مستوى متدنيا بلغ 27 دولارا مطلع 2016، نجحت المملكة في الخروج باتفاق تاريخي بين المنظمة ومنتجين مستقلين لضبط أسواق النفط.
ويقضي الاتفاق الذي تبنته المملكة ، بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، كان نصيبها من الخفض الأعلى بين كل الدول المشاركة، بنحو 486 ألف برميل يوميا.
وبإمكان السعودية إنتاج 11 مليون برميل يوميا كمتوسط بحسب وزارة الطاقة السعودية، إلا أنها لا تعمل بكامل طاقتها بهدف الحفاظ على معروض متوازن للنفط، يبقي الأسعار عند مستويات عادلة للمنتج والمستهلك معا.
وبحسب آخر تقرير لـ"أوبك"، صدر خلال وقت سابق من الشهر الجاري، رفعت السعودية إنتاجها إلى 10.401 مليون برميل يوميا في أغسطس آب، مقارنة مع 10.363 مليون برميل يوميا في يوليو تموز السابق عليه.
والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، بنحو 7.3 ملايين برميل يوميا، وثالث أكبر منتج فعلي للخام بعد روسيا والولايات المتحدة.
وينتهي الاتفاق المبرم بين الأعضاء في "أوبك" ومنتجين مستقلين في ديسمبر كانون أول المقبل، على أن يقرر المشاركون في الاتفاق، تمديده من عدمه، وفقا لوضع السوق.