مصدر عسكري تركي قال إنه تم الاستيلاء على القرى الأخيرة المتبقية في عفرين وفرض السيطرة عليها.
تظاهر الآلاف في مدن أوروبية عدة وبخاصة في باريس، السبت، رفضا لعدوان النظام التركي على مدينة عفرين السورية.
ورفع المتظاهرون لافتات نددت بـ"التطهير في عفرين من جانب قوات أردوغان ومرتزقتها الإرهابيين".
وسار نحو 4 آلاف متظاهر في شمال باريس، وفق ما أفاد المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا أجيت بولات، فيما قدرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ2700.
وقال فيدات بنجول، الذي يشارك في ترؤس المجلس المذكور بالكردية، إنه "في عفرين، ندافع عن أنفسنا ضد الهجمات التي يشنها همجيو الدولة التركية وكذلك حلفاؤهم الإرهابيون".
وأبدى أسفه لـ"صمت المجتمع الدولي" عن هذه القضية، وثمة تجمعات أخرى مقررة السبت في ألمانيا وبريطانيا والسويد.
وتظاهر نحو ألف في مدينة هامبورغ الألمانية بحسب المنظمين.
ومن جانبه، قال مصدر في الجيش التركي، السبت، إن الجيش وحلفاءه من المسلحين السوريين فرضوا سيطرتهم على منطقة عفرين بالكامل.
واجتاحت القوات التركية ومسلحون سوريون مدينة عفرين الرئيسية، الأحد الماضي، بعد حملة استمرت 8 أسابيع لطرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة "منظمة إرهابية".
وأبلغ مصدر عسكري رويترز بأنه تم الاستيلاء على القرى الأخيرة المتبقية وفرض السيطرة عليها خلال الليل.
وقال المصدر إنه "تم تحقيق السيطرة الكاملة في منطقة عفرين وعمليات البحث مستمرة بحيث يتمكن السكان المحليون من العودة بأمان إلى منازلهم".
ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتقادات الموجهة لحملة بلاده في عفرين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة.
ومن بين حلفاء تركيا الغربيين، كانت فرنسا واحدة من أبرز منتقدي العملية العسكرية التركية؛ إذ قال وزير خارجيتها إن "المخاوف المتعلقة بشأن أمن الحدود التركية لا تبرر غزو عفرين".
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA==
جزيرة ام اند امز