قيادي كردي يكشف كلمة السر لإزاحة نظام أردوغان
مدحت سنجر يقول، إن حزب الشعوب الديمقراطي يمهد الطريق أمام إدارة ديمقراطية، ونطالب الأحزاب التضامن معنا لإزاحة هذا النظام الاستبدادي.
أعرب مدحت سنجر، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، عن استنكاره لحملات القمع التي يشنها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان ضد حزبه، مشيرا إلى أن التضامن الطريق الوحيد لإزاحة نظام أردوغان.
تصريحات سنجر جاءت تعليقًا على ممارسات الحزب الحاكم الأخيرة، والتي دأب على إقالة رؤساء البلديات المنتخبين، وتعيين أوصياء بدلًا عنهم، وأغلبهم ينتمون لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، المعارض في البلاد.
وأشار إلى أن "حزب الشعوب الديمقراطي يمهد الطريق أمام إدارة ديمقراطية، ويسير صوب جمهورية ديمقراطية، ونطالب كافة الأحزاب التضامن معنا لإزاحة هذا النظام الاستبدادي الذي يحكم البلاد، وقضى على كافة مبادئ الديمقراطية".
وأضاف "نحن جميعًا معنيون بحماية هذا الشعب من الاستبداد، وسنواصل دعوتنا لكافة الأطياف السياسية لنصطف في خندق واحد للحيلولة دون ذهاب هذا النظام بالبلاد إلى ما هو أسوأ مما هي عليه، علينا أن نعمل لتأسيس الجمهورية الديمقراطية".
وزاد القيادي الكردي "هذا النظام عندما يعجز عن وعد الشعب بشيء ما يتجه إلى إبراز الحرب حتى باتت تركيا تعادي كافة جيرانها، وهو بذلك يعتقد أنه قادر على فعل ما يرضيه، وتناسى أن الأموال التي تنفق على هذه الحروب أخذت من الأتراك الذين يعانون أوضاعا مزرية".
وأشار إلى أن "الحكومة بدلًا من أن تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية، والاعتراف بفشلها، تطالب الشعب الصبر على ما آلت إليه أوضاعهم، لا سيما بعد أن فقدت الليرة قيمتها بشكل كبير أمام العملات الأجنبية".
واعتبر سنجر أن "خروج وزير الخزانة والمالية، صهر الرئيس أردوغان، للاستخفاف بارتفاع الدولار وغيره من العملات أمام الليرة، استهزاءً بهذه البلاد ومن فيها".
تجدر الإشارة أن الحكومة التركية، تعتبر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الممثل في البرلمان التركي بـ65 نائبًا، الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز