إيران وفلسطين واليمن وأفغانستان تتصدر زيارة بلينكن للكويت
طغت ملفات عدة في مقدمتها الملف النووي الإيراني وأزمة اليمن والقضية الفلسطينية على زيارة وزير الخارجية الأمريكي للكويت.
وهو ما جاء في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الجابر الصباح مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور الكويت حاليا.
وقال وزير الخارجية الكويتي: "نشكر الولايات المتحدة على تعاونها معنا في مجال الأمن السيبراني".
- ملفات المنطقة والعلاقات الثنائية تتصدر لقاء أمير الكويت وبلينكن
- الخارجية الأمريكية: الكويت حليف رئيسي للولايات المتحدة
وأكد الشيخ أحمد ناصر المحمد الجابر الصباح أن "هناك توافقا مع الجانب الأمريكي بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية".
وبشأن القضية الفلسطينية، شدد على أن "المخرج الوحيد لها هو مبدأ حل الدولتين"، معبرا عن "شكره للولايات المتحدة على سعيها في إحياء المسار السياسي للقضية".
بدوره، أكد بلينكن أن "الكويت تعمل على إحلال السلام في المنطقة وحل الأزمة اليمنية"، موضحا أن تركيز بلاده ينصب على "الجهود الدبلوماسية لوضع حد للحرب في اليمن".
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على "ضرورة انخراط الحوثيين في المسار السياسي لإنهاء الأزمة باليمن".
وحول أفغانستان، قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده تعمل مع الكويت لإحلال السلام في هذا البلد، الذي تستعد الولايات المتحدة للانسحاب الكامل منه، الشهر القادم.
وتابع: "ملتزمون بمساعدة المترجمين الأفغان ووضعنا خطة لتنسيق الاستقدام للولايات المتحدة".
وفيما يخص إيران، قال وزير الخارجية الأمريكي "أوضحنا رغبتنا في العودة والالتزام للاتفاق النووي مع إيران (الموقع عام 2015 وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب)، وملتزمون بالمسار الدبلوماسي معها".
لكن استدرك بالتأكيد على أن "المفاوضات النووية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية".
ويأتي المؤتمر في إطار زيارة يجريها بلينكن إلى الكويت التقى خلالها أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وناقشا جملة من الملفات بينها العلاقات الثنائية.
و استعرض الجانبان خلال لقاء جرى في قصر اليمامة بالكويت، العلاقات التاريخية المميزة بين البلدين.
وسيشهد هذا العام ذكرى مرور 60 عاما على إنشاء العلاقات بين البلدين، وكذلك 30 عاما على تحرير دولة الكويت.
aXA6IDMuMTQ4LjExNy4yMzcg جزيرة ام اند امز