جولة "الوطني الاتحادي" الإماراتي بالكويت.. لقاءات مثمرة تتوج علاقات استراتيجية

أجرى وفد من المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، الأربعاء، جولة في الكويت التقى خلالها عددا من المسؤولين بهدف تعزيز العلاقات والتعاون.

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية " وام"، جاءت الجولة ضمن زيارة رسمية يجريها وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس، إلى الكويت، تلبية لدعوة من أحمد خليفة الشحومي رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة، وذلك ترسيخا لعلاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

• سفير الإمارات يؤكد حرص بلاده على توطيد التعاون مع الكويت
• علاقات أخوة وتآزر.. سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده لأمير الكويت

وفي إطار الجولة، استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد الكويت، الأربعاء، في قصر بيان، وفد المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، وذلك بحضور  مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي.

كما استقبل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، في قصر بيان، وفد المجلس الوطني الاتحادي.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق علاقات الأخوة المتجذرة والمتينة بين الإمارات والكويت.

كذلك أجرى الوفد الإماراتي زيارة إلى مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، في مقر المجلس.

وبحث الجانبان سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين المجلسين، بما يواكب علاقات الأخوة الراسخة والمتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تشهد تطورا متناميا على مختلف الأصعدة.

ورحب الغانم بوفد المجلس الوطني الاتحادي، مؤكدا أن "العلاقات بين البلدين تاريخية ومتميزة على مستوى القيادات والحكومات والبرلمانات والشعوب".

وأضاف أن "هذه الزيارة تجسد عمق العلاقات وتبني مستقبل أفضل لمصلحة البلدين الشقيقين".

وأكد الغانم أن "دولة الكويت وشعبها لا ينظرون إلى الإمارات بأنها دولة شقيقة فقط وإنما تربطهما علاقات تاريخية متجذرة ومصالح وأهداف استراتيجية مشتركة".

من جانبه، أعرب الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، عن شكره وتقديره لـ"الغانم "على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

ونقل الرحومي، تحيات صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إلى رئيس مجلس الأمة الكويتي وتمنياته لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا مزيدا من التقدم والازدهار.

وأشاد الرحومي بالعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين التي توطدت عبر عقود من الزمن، مؤكدا أن دولة الإمارات ستبقى داعما لكل ما من شأنه الارتقاء بمختلف علاقات ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وأكد الجانبان أن هذه الزيارة تأتي في فترة تتميز بأعلى درجات التنسيق والتشاور والتكامل بين المجلسين، وأن هذه العلاقات تتسم بالتميز والفاعلية وتعد نموذجاً للتعاون البرلماني على المستوى العربي.

ولفت إلى أن "العلاقات تشهد تنسيقا متبادلا لا سيما في حشد الدعم والتأييد للقضايا ذات الأولوية خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية".

كما شدد الجانبان على دور البرلمانيين والدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التواصل بين الدول والشعوب الشقيقة التي تمتلك روابط قوية وموروثا أصيلا من التاريخ والقيم والمبادئ المشتركة، وفي تفعيل العلاقات مع مختلف برلمانات وشعوب العالم.

وتطرق الجانبان إلى التعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأمة الكويتي فيما يخص استثمار الدبلوماسية البرلمانية لتحقيق الفاعلية البرلمانية واستمرار التعاون والحوار مع التكتلات البرلمانية الدولية الكبرى.

وبيّن أن الغرض من ذلك "التأكيد على المواقف المشتركة حيال مختلف القضايا والموضوعات، في ظل ما يشهده العالم من تطور وأحداث تستدعي تعزيز مختلف أوجه التنسيق والتشاور".

ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي كل من: صابرين حسن اليماحي، وسهيل نخيرة العفاري، ويوسف عبدالله البطران، وخلفان راشد النايلي الشامسي، وحميد علي العبار الشامسي، وسمية عبدالله السويدي.

كما يضم الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، ومطر حامد النيادي سفير الإمارات لدى دولة الكويت .

وكان وفد المجلس الوطني الاتحادي وصل، الثلاثاء، إلى الكويت في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، ترسيخا لعلاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وكان في استقبال وفد المجلس الوطني الاتحادي أحمد خليفة الشحومي رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة، وعادل اللوغاني أمين عام مجلس الأمة.

ويتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات ثنائية بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية وتطوير أسس التعاون والتنسيق بين الجانبين، كما يتضمن البرنامج لقاءات مع عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في الكويت.

aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg

جزيرة ام اند امز