أمير الكويت يفتتح جلسات أول برلمان بعهده.. آمال وتحديات
افتتح أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات أول مجلس أمة (البرلمان) ينتخب بعد توليه الحكم.
تأتي الجلسة غداة تشكيل حكومة جديدة مؤلفة من 15 وزيرا بينهم 10 وزراء جدد.
ويأمل الكويتيون أن يكون هناك تعاون بين البرلمان الجديد وحكومة البلاد لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
ومن المقرر أن يشهد افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة كلمة للأمير، وإلقاء رئيس السن (أكبر الأعضاء سنا) النائب حمد الهرشاني كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، إضافة إلى كلمة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
وينطلق الفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة عقب فوز 50 نائبًا بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في الخامس من ديسمبر الجاري.
وعقب الجلسة الافتتاحية سيعقد المجلس جلسته الأولى التي من المقرر أن يختار فيها رئيس المجلس ونائبه وأمين السر والمراقب وأعضاء اللجان الدائمة، إلى جانب النظر في بند ما يستجد من أعمال.
ويعد هذا أول برلمان يتم انتخابه في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى مقاليد الحكم، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأدت الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الإثنين، اليمين الدستورية، وهي مكونة من 15 وزيرا بينهم امرأة.
وشهدت الحكومة الجديدة وهي الثانية برئاسة الشيخ صباح الخالد، نسبة تغيير طالت نحو ثلثي الأعضاء السابقين، بدخول 10 وزراء جدد، حيث تم تعيين 7 وزراء جدد يتولون الحقيبة الوزارية للمرة الأولى، فيما عاد 3 وزراء لحمل الحقائب الوزارية بعد تجارب سابقة، و استمر 5 وزراء في مناصبهم، بعضهم شمله تدوير في الحقائب.
وحدد أمير الكويت الأولويات المطلوبة من الحكومة الجديدة، وعلى رأس ذلك بذل الجهود الاستثنائية للارتقاء بأداء جهات الدولة، وترسيخ دولة القانون، والتضامن والتعاون مع مجلس الأمة، وإعلاء مصلحة الكويت فوق أي اعتبار.