"البترول" الكويتية: الإمدادات وعمليات التصدير لم تتأثر بالتوقف الطارئ
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية في بيان رسمي الإثنين، عن تعرض عدد من وحدات مصفاة ميناء الأحمدي لانخفاض في طاقتها التكريرية.
وحسب البيان الرسمي الذي نشرته الشركة الكويتية في حسابها على "تويتر"، تعرضت أيضًا بعض وحدات مصنع الغاز في المصفاة لانخفاض بالطاقة التكريرية، مما أدى إلى توقفها الاضطراري عن العمل الساعة 8 مساء اليوم الإثنين الموافق 10 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وأرجعت شركة البترول الوطنية الكويتية، سبب ذلك؛ إلى انقطاع مياه التبريد من الهيئة العامة للصناعة.
وأشارت الشركة إلى أنها تتواصل مع المعنيين في الهيئة لإعادة تزويد المصفاة بمياة التبريد لكي تتمكن من إعادة تشغيل واسترجاع الطاقة التكريرية لهذه الوحدات بالسرعة الممكنة.
كما تؤكد الشركة أن إمداداتها المحلية وعمليات التصدير لم تتأثر نتيجة لهذا التوقف الطارئ.
وفي الآونة الأخيرة، كانت الكويت قد أعلنت عن تخطيطها لإنشاء رصيف بحري جديد لتصدير النفط من مصفاة الأحمدي، لتعزيز قدراتها التصديرية.
وحسبما أوردت صحيفة "الأنباء" الكويتية الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نقلا عن مصادر نفطية، إن شركة البترول الوطنية الكويتية تعتزم إنشاء رصيف جديد للنفط في مصفاة الأحمدي، أكبر مصافي النفط في البلاد.
وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أن الخطوة المرتقبة تأتي "في إطار سعى الكويت لتعزيز قدرات تصدير المشتقات النفطية وزيادتها عقب الانتهاء من تنفيذ مشروع الوقود البيئي".
وأضافت، أن شركة البترول الوطنية دعت 3 مستشارين عالميين؛ لإعداد دراسة جدوى تصميم وبناء رصيف نفط جديد في مصفاة ميناء الأحمدي ووضع الكلفة التقديرية لعملية الإنشاء وخطط استيعاب الناقلات الضخمة طبقا لأحدث التقنيات وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال الإنشاءات البحرية. وحددت الشركة -بحسب الصحيفة- 29 ديسمبر المقبل آخر موعد لتقديم العروض.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز