الكويت: لا يوجد خطر على حدودنا مع العراق
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين في مجلس الأمة الكويتي عقب انتهاء اجتماع نيابي حكومي لبحث آخر المستجدات في العراق.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، اليوم الثلاثاء، عدم وجود خطر أمني أو عسكري على الحدود الكويتية - العراقية.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين في مجلس الأمة الكويتي عقب انتهاء اجتماع نيابي حكومي بناء على طلب تقدم به مجموعة من النواب؛ لبحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، وتداعياتها واحتمالاتها وكيفية التعاطي معها.
- مصدر أمني لـ"العين الإخبارية": مليشيات موالية لإيران نقلت معتقلين عراقيين إلى جهة مجهولة
- العراق.. محتجون يتجمعون عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي
وقال الصالح: "كما أكدنا سابقا على لسان وزارة الخارجية، ورئاسة الأركان العامة للجيش، إن الحكومة مستعدة بشكل دوري وثابت حتى قبل نشوء هذه الاضطرابات في الجانب العراقي بخطة طوارئ متكاملة بشقيها العسكري والمدني".
وأشار إلى أن البيانات الصحفية صدرت من قبل الجهات الحكومية المعنية يوم السبت الماضي، لكن اجتماع اليوم مع النواب، بغية توضيح هذه التفاصيل والخطط لأعضاء المجلس؛ حيث تم عرض كل هذه البيانات على رئيس وأعضاء مجلس الأمة الكويتي، حتى تكون الصورة واضحة بالنسبة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن الكويت قد كثفت مؤخرا استعداداتها الأمنية والعسكرية على حدودها مع العراق؛ وذلك تزامنا مع المظاهرات الحاشدة التي تشهدها مدن الجنوب العراقى على مدى الأيام الماضية، للمطالبة بتحسين الخدمات، وتوفير فرص عمل، خاصة في ظل تطور تلك المظاهرات إلى أعمال عنف وتخريب ضد بعض المنشآت العامة.
ورفعت الأجهزة الأمنية، والقوات العسكرية الكويتية من درجة استعداداتها، كإجراء احترازي، تحسبا لأي محاولة للتسلل عبر منفذ "العبدلي" الذي يقع على الحدود الشمالية للبلاد مع العراق، إلى الداخل الكويتي خلال تلك المظاهرات، فيما منعت السلطات الأمنية الكويتية الاقتراب من المنفذ الحدودي، لغير المسافرين والعاملين في المنفذ.
وكانت وزارة الخارجية وقيادة أركان الجيش الكويتي قد أكدتا أن المظاهرات شأن داخلي للعراقيين، وأن الحدود الكويتية الشمالية آمنة.