الكويت تحتفي بزيارة محمد بن زايد.. 5 مشاهد ترسم لوحة حب استثنائية
لوحة حب استثنائية لدولة الإمارات وقيادتها رسمتها الكويت عبر استقبال رسمي وشعبي مهيب احتفاءً بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى دولة الكويت، الأحد، في زيارة دولة، حيث كان في مقدمة مستقبليه بالمطار الأميري الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
- محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان التعاون وتعزيز العمل الخليجي المشترك
- محمد بن زايد يصل إلى الكويت في «زيارة دولة»
ورصدت "العين الإخبارية" عدة مشاهد تبرز الحفاوة الكبيرة في الاستقبال، ودلالة على المكانة الكبيرة التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى الكويت قيادة وشعبا.
سرب من الطائرات العسكرية
أول تلك المشاهد ظهر بمجرد دخول طائرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أجواء الكويت، حيث رافقها سرب من الطائرات العسكرية حتى وصولها إلى المطار الأميري ترحيبا بزيارة ضيف البلاد الكبير.
استقبال أميري أخوي
المشهد الثاني هو الاستقبال الرسمي الأخوي الذي يبرز قوة العلاقة بين قادة البلدين، وبمجرد وصول طائرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المطار الأميري كان على رأس مستقبليه على أرض المطار أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وظهر خلال الاستقبال بين قائدي البلدين حجم المودة والتقدير والعلاقات الأخوية التي تربطهما.
وجرت لرئيس دولة الإمارات مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني لدولتي الإمارات والكويت، كما اصطفت ثلة من حرس الشرف تحية له.
وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أخيه أمير الكويت، خلال استراحة في مجلس كبار الزوار في المطار، الأحاديث الودية التي تجسد قوة العلاقات بين البلدين وقيادتهما وتعبر عما يجمع البلدين من أواصر أخوية راسخة.
وبعد استراحة قصيرة غادر الموكب المقلُّ لأمير الكويت وضيفه الكبير، المطار الأميري متوجّها إلى قصر بيان لإجراء مراسم الاستقبال الرسمي والشعبي.
احتفاء رسمي وشعبي
أما المشهد الثالث فتجسد في الاحتفال الشعبي والرسمي اللذين امتزجا معا ليشكلا لوحة حب وتقدير وترحيب فريدة.
وبمجرد خروج الموكب الرسمي المقلُّ لأمير الكويت وضيفه الكبير المطار الأميري متوجّها إلى قصر بيان، اصطف أطفال كويتيون على جانبي الطريق ملوحين بأعلام البلدين، مرددين عبارات ترحيبية تعبر عن الأخوة والمحبة والمودة التي يكنونها لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.
وعند وصول الموكب الرسمي إلى قصر بيان أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بقدوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فيما حلقت المروحيات العسكرية رافعة أعلام البلدين، وعلى الأرض اصطفت مجموعة من الخيالة ترحيبا بقدوم رئيس الإمارات.
كما اصطفت مجموعات من فرق الفنون الشعبية، حيث قدموا لوحات فنية تراثية وأهازيج شعبية ولوحاته فنية ابتهاجا بزيارة رئيس الإمارات.
رسائل على الطريق
المشهد الرابع شهدته شوارع الكويت، فخلال مرور الموكب من المطار إلى قصر بيان تزينت الشوارع بالزهور والورود وأعلام البلدين ولافتات إلكترونية وورقية حملت رسائل ترحيب بديعة من قبيل "مرحبا بضيف الإمارات الكبير.. نورت دارك"، "الإمارات في قلب الكويت"، "حللت أهلا ووطئت سهلا"، في لوحة بديعة أكملت مشاهد الاستقبال الاستثنائي.
احتفاء إلكتروني
المشهد الخامس جاء امتدادا لجميع المشاهد السابقة ومجسدا لها، وتمثل في احتفاء إلكتروني على مواقع التواصل ترحيبا بالزيارة.
وبالتزامن مع وصول رئيس الإمارات الكويت تصدر هاشتاغ "الكويت ترحب بمحمد بن زايد" ترند الأعلى تغريدا في موقع إكس بالكويت.
ومنذ الإعلان عن الزيارة فاض موقع "إكس" (تويتر سابقا) في الكويت برسائل ترحيبية بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لبلادهم، واصفين إياه بـ"الضيف الكبير والزعيم الاستثنائي".
وأطلق مغردون عدة هاشتاغات ترحيبا بالزيارة، من بينها هاشتاغات تحمل اسم القائدين من قبيل "محمد بن زايد" و"مشعل الأحمد"، و"محمد بن زايد في الكويت"، و"الإمارات تحب الكويت، وزيارة محمد بن زايد للكويت، والكويت ترحب بمحمد بن زايد، والكويت تنور بمحمد بن زايد».
زيارة دولة
بدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الأحد، «زيارة دولة» إلى دولة الكويت، تتوج العلاقات المتنامية بين البلدين.
تأتي "زيارة الدولة"، التي تعد أرفع أنواع الزيارات الرسمية، بعد "زيارة الدولة" التي أجراها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدولة الإمارات في 5 مارس/آذار الماضي، وقوبل خلالها بحفاوة بالغة واستقبال حافل.
وتبادُل الزعيمين لهذا النوع من الزيارات يحمل رسائل ودلالات حول قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وحجم ومكانة القيادتين.
كما يعكس الحرص المشترك للزعيمين على التشاور المستمر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام على المستويات كافة.
زيارات متبادلة تأتي تعزيزا للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين قيادتي دولة الإمارات ودولة الكويت وشعبيها، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية والمصير المشترك والشراكة الاستراتيجية بينهما.
وتعد "زيارة الدولة" هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول، ولها مراسم وبرامج وبروتوكولات خاصة، منذ الإعداد لها وحتى إتمامها، إذ تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي، الأمر الذي يعبر عن حجم المكانة التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة الإمارات لدى الكويت قيادة وشعبا.
ويبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، خلالها مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما والسلام والاستقرار في المنطقة.