كتّاب كويتيّون ينعون الأديب ناصر الظفيري على "التواصل الاجتماعي"
الكاتب الكويتي- الكندي ناصر الظفيري، توفي الأربعاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر يُناهز 59 عاماً.
نعى كتاب كويتيون على مواقع التواصل الأجتماعي، الأديب الكويتي الكندي ناصر الظفيري، الذي وافته المنية الأربعاء، بعد صراعٍ مع مرض السرطان عن عمر يناهز 59 عاماً.
وكتب الروائي الكويتي، سعود السنعوسي: ”انظر بعيدًا يا أبا بدر، هُناك وطنٌ آخر، وأنت سبَّاق في الرَّحيل .. تتنكَّبُ وطنًا بحثًا عن وطن، وداعًا #ناصر_الظفيري"، فيما وصفته الكاتبة عالية شعيب بـ" الروائي المختلف والمهذّب .. المبدع الذكي، والإنسان بكل المعاني"، مضيفةً: "وداعاً صديقي النبيل، ستغيب نجمة من السماء الليلة وستمتلئ الشمس دموعاً في شروق الغد".
ووُلد الظفيري في محافظة الجهراء الكويتية عام 1960، ونال بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1987 في جامعة الكويت، ثم عمِل في صحيفة الوطن الكويتية، مدة عشرين عاماً، إلى جانب اشتغاله في الهندسة حتى هِجرته إلى كندا سنة 2001.
ومن أبرز رواياته "سماء مقلوبة" و"أغرار" وثلاثية "الصهد" و"كاليسكا" و"المسطر"، كما أصدر مجموعات قصصية عدّة منها "وليمة القمر" و"أبيض يتوحش".