بذكريات سيئة.. كيليان مبابي يحلم بكسر لعنة أنفيلد ضد ليفربول
يسعى كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لكسر لعنة الخسارة في ملعب أنفيلد حين يلاقي ليفربول الثلاثاء.
ويستضيف ملعب أنفيلد كلاسيكو مرتقب في رابع جولات مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وضيفه ريال مدريد.
الفريقان التقيا في مرحلة الدوري أيضاً خلال الموسم الماضي في صدام حسمه الريدز بالانتصار 2-0 في مباراة لم تكن سعيدة لكيليان مبابي.
المباراة التي أقيمت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أهدر خلال الفرنسي ركلة جزاء "ق 61" وقت كانت النتيجة تقدم الريدز بهدف الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر قبل أن يضيف الهولندي كودي غاكبو ثاني الأهداف.
قبل ذلك وخلال شهر سبتمبر/ أيلول 2018، أيضاً زار مبابي أنفيلد لأول مرة في مرحلة المجموعات لموسم 2018-2019.
وخسر رفاق مبابي تلك المواجهة 2-3 لكن الدولي الفرنسي وقتها بصم على هدفه الوحيد في شباك الريدز بعد تلقي تمريرة حاسمة من البرازيلي نيمار دا سيلفا.
الهدف القاتل للبي إس جي وقتها جعل النتيجة 2-2 لكن البرازيلي روبيرتو فيرمينو سجل من صناعة فيرجل فان دايك هدف الفوز القاتل "ق 90+2".

ورغم تحقيق مبابي لانتصار على ليفربول بقميص باريس سان جيرمان في ملعب حديقة الأمراء 2-1 في نسخة 2018-2019 لكنه لم يساهم في الهدفين.
في الموسم الماضي، إهدار مبابي لركلة الجزاء ضد ليفربول الموسم الماضي جعله يتعرض لانتقادات حادة بسبب تراجع المستوى خلال موسمه الأول ولكنه في المقابل مثل نقطة تحول له.
بعد لقاء ليفربول كان لمبابي 7 أهداف فقط في 13 مباراة بكل البطولات، لكنه أنهى الموسم مع الميرينغي برقم خرافي، حيث سجل 44 هدفاً في 59 مباراة بكل البطولات وتوج بالحذاء الذهبي وهداف الليغا.