قرغيزستان وطاجيكستان تتمسكان بالهدنة رغم الاشتباكات
حافظت قرغيزستان وطاجيكستان، اليوم السبت، على الهدنة الهشة بين قوات البلدين، التي بدأت عقب قتال عنيف بمناطق حدودية أمس الجمعة.
ولم تعلن أي من الدولتين، اليوم السبت، عن عمليات قتالية كبيرة، مما يشير إلى أن وقف إطلاق النار الذي توصلتا إليه ما زال ساريا، رغم اتهامات متبادلة بقصف متقطع من الجانبين.
ووقعت اشتباكات بين الجمهوريتين السوفييتين السابقتين، الأسبوع الماضي، بسبب نزاع حدودي، واتهمت كل منهما الأخرى باستخدام الدبابات وقذائف المورتر والمدفعية الصاروخية والطائرات المُسيرة في مهاجمة مواقع وبلدات قريبة مما خلف 54 قتيلا على الأقل.
وتعود قضايا الحدود في آسيا الوسطى بدرجة كبيرة إلى العصر السوفيتي، عندما حاولت موسكو تقسيم المنطقة بين جماعات عرقية تقع المناطق السكنية التابعة لها، وسط مناطق عرقيات أخرى في الغالب.
واتهمت قرغيزستان، التي قالت إن 24 من مواطنيها قُتلوا وتم إجلاء نحو 137 ألفا من منطقة الصراع، قوات طاجيكستان بقصف نقاطها الحدودية عدة مرات.
ولم تعلن طاجيكستان أي أرقام رسمية للضحايا لكن مصادر أمنية قالت إن 30 شخصا قُتلوا في الأسبوع الماضي، من بينهم 15 في مسجد تقول طاجيكستان إن طائرة مُسيرة تابعة لقرغيزستان قصفته.
وقالت إدارة إقليم سوغد بشمال طاجيكستان - حيث اندلعت الاشتباكات - إن التوتر ينحسر في المنطقة الحدودية.
ويستضيف البلدان قواعد عسكرية روسية وهما عضوان في العديد من التكتلات العسكرية والاقتصادية التي تقودها روسيا.
aXA6IDE4LjIyMi40NC4xNTYg جزيرة ام اند امز