بعد أسابيع من الانفجارات البركانية المصحوبة بزلازل طفيفة أكد علماء الجيولوجيا أن نشاط بركان لابالمافي جزر الكناري الإسبانية قد يستمر لشهورٍ أخرى.
وقال خوسيه كارلوس باوتيستا مارتن أحد سكان لابالما إن هناك الكثير من الأشخاص المتأثرين، البعض يقولون بالفعل إنهم لا يستطيعون النوم، ولا يرتاحون، ويأكلون أقل، وسيكون هناك الكثير من الأمراض. وسيؤدي ذلك إلى الكثير من المشاكل جنبا إلى جنب مع انعدام الأمن الذي سيواجهه الناس بشأن كيفية الاستمرار في العيش"
الثوران البركاني دمر مساحات شاسعة وأنهار الحمم زحفت ببطء نحو البحر والرماد البركاني تسبب بإغلاق مطار لابالما وشل اقتصاد الجزيرة وسكانها البالغين 85 ألف نسمة. وأكدت سلطات الأرخبيل أن الثوران لم يقتل أحدا، لكن الصخور المنصهرة غطت 763 هكتارًا ودمرت 1956 مبنى وفقًا لأرقام الحكومة الإسبانية.
وصول سيول الحمم إلى مياه المحيط أثار مخاوف من انبعاث غازات سامة، وأكد خبراء معهد Involcan للبراكين أن البركان يطلق نحو عشرة آلاف طن من انبعاثات SO2 يوميا، ولكي يبدأ اعتباره بركاناً "منقرضا" يجب أن تقلّ انبعاثاته عن 400 طن يوميا.