بيع بحيرة «البردويل» أهم مصادر الأسماك في مصر.. رد حكومي حاسم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول بيع بحير البردويل، التي تعد أهم مصادر الثروة السمكية في مصر، وهو ما نفته الحكومة المصرية.
وأصدرت الحكومة المصرية بيانا عاجلا، أكدت فيه عدم صحة المعلومات المتداولة، بينما كشفت عن خطة تطوير ضخمة للبحيرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري المستشار محمد الحمصاني في بيان عاجل أن ما أثير بشأن بيع بحيرة البردويل معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، مطالبا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، في ظل ما تتعرض له الدولة يوميا من حرب شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار وإحداث البلبلة.
وأكد الحمصاني أن جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" سيبدأ في أعمال تنمية بحيرة البردويل، لافتا إلى أن الهدف من إسناد هذه المهمة للجهاز هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة، وإعادة بحيرة البردويل لما كانت عليه.
وأشار إلى أنه سيتم تطوير مراسي الصيد لزيادة الإنتاجية السمكية، وكذا تطوير أعمال النقل والتداول، بما يسهم في زيادة الدخل للصيادين والعاملين في البحيرة.
وأوضح أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالعمل على تقديم حزمة مختلفة من المساعدات الاجتماعية للصيادين لمساعدتهم حتى تستعيد البحيرة طاقتها الإنتاجية من إنتاج الأسماك.
وتعد بحيرة البردويل على ساحل شمال سيناء من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر لما تعرف به من إنتاج الأسماك بأنواعها، حيث تمتاز بجودة مصادر تغذيتها وتربيتها الطبيعية، فضلا عن استقطاب البحيرة الآلاف من العاملين بها ما بين صيادين وعمالة مساعدة للصيد.
كما تعد البحيرة من أهم البحيرات المصرية الخالية من التلوث سواء الزراعي أو الصناعي، والأسماك التي يتم صيدها منها عالية الجودة مثل الدنيس والقاروص واللوت والطوبارة والعائلة البوريه وسمك موسى والجمبري والكابوريا.
- «زيادة قرض مصر».. رد رسمي من مسؤول بصندوق النقد على دعوة السيسي
- خبر سار من صندوق النقد لدول المنطقة.. باستثناء مصر وإيران والسودان
أبرز المعلومات عن بحيرة البردويل
- تقع بحيرة البردويل على ساحل شمال سيناء.
- تعد من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر.
- تستقطب البحيرة الآلاف من العاملين بها ما بين صيادين وعمالة مساعدة للصيد.
- تحتوي على أسماك عالية الجودة مثل الدنيس والقاروص واللوت والطوبارة والعائلة البورية وسمك موسى والجمبري والكابوريا.
- عدد الصيادين العاملين بالبحيرة بلغ أكثر من 3500 صياد.
- وصل عدد مراكب الصيد بها إلى 1228 مركبا.
- من أنقى البحيرات في مصر والعالم، وتبلغ مساحتها 165 ألف فدان.
- طول البحيرة 90 كيلومترا ويتراوح عرضها بين كيلو متر إلى 20 كيلومترا.
- البحيرة ملاصقة للبحر الأبيض المتوسط من جهة الشمال ويفصلها عن البحر شريط ضيق يتراوح ما بين 200 و1000 متر خليط من الرمال غير المتجانسة مخلوط بالأصداف.
- يوجد بها 3 مراسي استقبال، وهي "التلول، أغزيوان، النصر".
تطوير بحيرة البردويل
وفقا لبيانات حكومية سابقة فإن عملية تطوير بحيرة البردويل فتتم عن طريق رفع وتطوير 4 مراس وإزالة العوائق الموجودة بإجمالي 3500 طن عوائق، وتطهير البواغيز في المرحلة الأولى إلى جانب الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء قرى للصيادين واتخاذ الإجراءات التنفيذية
كما تم الالتزام بتنفيذ الراحة البيولوجية للبحيرة في المواعيد المخططة، بتكلفة 120 مليون جنيه ولمنع صيد الزريعة وإهدار الثروة السمكية تم التعاون بين أجهزة الدولة المعنية ووضع رؤية لمنع صيد الزريعة والصيد الجائر وتنفيذ قوانين الصيد والاهتمام بالصيادين وأحوالهم المعيشية.
ولتطوير صناعة الأسماك تم الاستعانة بالخبرات الأجنبية من شركة إيفر جرين الصينية، ولتصدير المنتج تم إنشاء صالة للفرز والتصدير في مرسى أغزوان ببحيرة البردويل والحصول على رخصة التصدير للاتحاد الأوروبي.
وتم إنشاء مركز للأبحاث والتطوير، حيث يحتوي على معامل متخصصة تعمل في مراقبة جودة المياه والغذاء الحي للأسماك وصحة أمراض الأسماك وتركيب وجودة الأعلاف.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز