بعد رحيل ميسي.. برشلونة يُفلت من مقصلة الدوري الإسباني
كشفت رابطة الدوري الإسباني عن الوضع المالي لبرشلونة، بعد إبداء بعض الأندية اعتراضها واتهامها لليجا بالتساهل مع النادي الكتالوني.
وكان برشلونة يعاني من أزمة مالية كبيرة في بداية الموسم منعته من تسجيل عقد جديد للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليرحل الأخير مجانا صوب باريس سان جيرمان، فضلا عن صعوبة تسجيل الصفقات الجديدة قبل تنازل بعض اللاعبين عن جزء من رواتبهم، ليتم إنهاء إجراءات قيد نجوم الميركاتو الصيفي الماضي.
وأرسلت رابطة الليجا خطابا إلى أنديتها حول الوضع الاقتصادي لبرشلونة، أكدت فيه خضوع النادي للوائح الرقابة المالية في ظل ظروف متساوية مع كافة الأندية الأخرى.
ويوضح الخطاب، أن نادي برشلونة يلتزم بلائحة الرقابة المالية، ويقدم بيانات موضوعية، تؤكد عدم وجود ديون متأخرة تتعلق بالموظفين أو الأندية أو الإدارات الحكومية، ولا شكاوى من عدم دفع رواتب اللاعبين.
وأكد الخطاب بأن تكلفة الكادر الرياضي لبرشلونة كانت دائما ضمن الحد المسموح به حتى موسم 2019-2020، باستثناء زيادة قدرها 3.6% مسجلة في موسم 2018-2019، الأمر الذي عرضه لعقوبة، رغم أن النتيجة المحاسبية ظلت إيجابية.
ووفقا لبيانات الليجا، حقق برشلونة أرباحا بعد خصم الضرائب، بلغت 120 مليون يورو بين موسم 2013-2014، حيث دخلت الرقابة الاقتصادية حيز التنفيذ موسم 2018-2019، على الرغم من تغير الأوضاع بشكل كبير في الموسم الأول لوباء كورونا، موسم 2019-2020.
ديون برشلونة
وعانى مؤشر صافي دين النادي الكتالوني (الذي يقارن صافي الدين مقابل الدخل الرئيسي، بما في ذلك الأرباح الناجمة عن انتقالات اللاعبين) في الموسم الماضي تدهورا ملحوظا أيضا، بعد أن أظهر وضعا أفضل بكثير من متوسط أندية الدوري الإسباني.
وتسبب الموسمان المتأثران بالأزمة الصحية (2019-2020 و2020-2021) في انخفاض ملحوظ في حجم الأعمال مقارنة بموسم 2018-2019، وأرباح انتقالات اللاعبين.
وتؤكد الليجا أنه بالإضافة إلى هذا التأثير المباشر للانخفاض الحاد في إيرادات برشلونة، تأثرت النتائج المالية بشكل كبير في موسم 2020-2021 بسبب تدهور القيمة السوقية للاعبين.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز