مورينيو يضم صديقه القديم لامبارد إلى قائمة أعدائه
فرانك لامبارد مدرب تشيلسي ينضم إلى قائمة طويلة من أعداء المدير الفني المخضرم جوزيه مورينيو.. تعرف عليها
دخل جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام، في مشادة لفظية مع فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، خلال مباراة الفريقين اللندنيين بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، التي حسمها "السبيرز" بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح.
وبعد فترة من تبادل المدربين للتعليقات الساخرة خلال المؤتمرات الصحفية، أعلنت تلك المشادة دخول لامبارد قائمة طويلة تضم أعداء مورينيو من المدربين أو اللاعبين الذين واجههم خلال مسيرته الحافلة.
لامبارد صاحب الـ42 عاما كان لاعبا سابقا تحت قيادة مورينيو (57 عاما) في صفوف تشيلسي، وذلك في فترتين الأولى بين 2004 و2007، والثانية في موسم 2013-2014.
وفي عام 2013 قال لامبارد إن مورينيو هو واحد من أفضل المدربين الذين عمل معهم، كما أن الطرفين ربطتهما علاقة قوية أثناء عملهما معا مع تشيلسي، قبل أن يتبدل الحال تماما، خاصة بعد تولي المدير الفني البرتغالي المخضرم تدريب الجار اللندني توتنهام في منتصف الموسم الماضي.
وعلى العكس من انسجامهما كلاعب ومدرب، أصبح لامبارد واحدا من المدربين الذين دخل معهم مورينيو في "حروب تصريحات".
ووصل الأمر إلى رفض المدرب البرتغالي مصافحة تلميذه القديم، بعد نهاية مباراة توتنهام وتشيلسي التي حسمها "البلوز" بنتيجة 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز، في فبراير/شباط الماضي، في وقت كان يتنافس فيه الفريقان على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
قائمة الأعداء
مورينيو، الذي بدأ مسيرته كمدير فني عام 2000 مع بنفيكا البرتغالي، لديه قائمة طويلة للغاية من الأعداء، سواء كلاعبين أو مدربين.
أشهر أعداء مورينيو هو الإسباني بيب جوارديولا، الذي كان لاعبا في صفوف برشلونة حين كان المدرب البرتغالي أحد أفراد الجهاز الفني للفريق في تسعينيات القرن الماضي.
وبدأت العداوة بين بيب ومورينيو حين كان الأخير مدربا للبارسا، فيما كان نظيره البرتغالي مديرا فنيا لإنتر ميلان الإيطالي، وتواجه الفريقان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2010، واشتد العداء بينهما عندما انتقل جوزيه لتدريب ريال مدريد غريم الفريق الكتالوني في إسبانيا (2010-2013).
الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني الأسبق لأرسنال الإنجليزي (1996-2018)، يعد صاحب أطول وأشرس عداء مع مورينيو، وهو عداء مستمد من الندية بين "الجانرز" و"البلوز"، ووصل الأمر إلى اشتباكهما بالأيدي في عام 2014.
الجدير بالذكر أن العلاقة بين مورينيو وكل من فينجر وجوارديولا، مدرب مانشستر سيتي منذ 2016، هدأت تماما عندما تولى المدرب البرتغالي تدريب مانشستر يونايتد (2016-2018).
وعندما رحل مورينيو عن الإنتر في 2010 تولى رافائيل بينيتيز المسؤولية خلفا له، وهاجم نظيره البرتغالي لعدم اهتمامه بلياقة اللاعبين، وجاء رد جوزيه بعد 5 سنوات، حيث سخر من المدرب الإسباني ونصح زوجته بالاهتمام به وطهي أطعمة لا تتسبب في السمنة، كما اتهمه بهدم كل ما بناه مع "النيراتزوري".
الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي الأسبق (2016-2018) انضم سريعا لقائمة أعداء مورينيو، وفي موسم 2017-2018 سخر المدرب البرتغالي من قيام مدرب إنتر ميلان الحالي بعملية زرع شعر، ولمح لاتهامه بالتلاعب بنتائج المباريات في الدوري الإيطالي مع فريق سيينا، لتشتعل حرب تصريحات بين الجانبين.
وأخيرا تبادل مورينيو تصريحاته اللاذعة المعتادة مع النرويجي أولي جونار سولسكاير، سلفه في تدريب يونايتد، الذي رد بدوره بتصريحات ساخرة، معلنا دخوله الحرب مع "الاستثنائي".
واللاعبون أيضا
أعداء مورينيو ليسوا مدربين فقط، بل أيضا دخل المدير الفني البرتغالي حروبا لا تقل حدة مع عدد من لاعبيه في مختلف الأندية.
وكان من أبرز أعداء مورينيو من اللاعبين، الإسباني إيكر كاسياس، قائد وحارس مرمى ريال مدريد الأسبق، حيث تسبب الخلاف بينهما في انقسام بغرفة ملابس "الميرينجي"، وأسفر عن عداء آخر مع سيرخيو راموس، قائد الريال الحالي، لكن لم يكن التوتر بينهما واضحا كما كان مع الحارس القديس.
كذلك فإن الفرنسي بول بوجبا، نجم وسط مانشستر يونايتد، ومواطنه أنتوني مارسيال زميله في الفريق، من ضمن اللاعبين البارزين الذين دخلوا في صدامات مع مورينيو، انتهت برحيل المدرب عن "الشياطين الحمر".
عداوات مورينيو تجاوزت المدربين واللاعبين، حيث دخل في خلاف علني مع إيفا كارنيرو، طبيبة تشيلسي سابقا، بسبب قيامها بعلاج أحد اللاعبين المصابين في الملعب، وهو ما اعتبره المدرب البرتغالي إهدارا لوقت المباراة، وتسبب هذا الخلاف في خروجه من قلعة "ستامفورد بريدج".