وزير خارجية إسرائيل يهاجم مسيرة الأعلام: "أنتم عار"
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد هتاف "الموت للعرب" لنحو 3000 يميني إسرائيلي بمسيرة الأعلام الإسرائيلية
وقال لابيد في تغريدة على تويتر، إن : "من غير المعقول أن يحمل المرء العلم الإسرائيلي بيد واحدة ويصرخ "الموت للعرب" في نفس الوقت".
وأضاف لابيد: "هذه ليست اليهودية ولا الإسرائيلية، وهذا بالتأكيد ليس ما يرمز إليه علمنا، هؤلاء الناس عار على شعب إسرائيل".
وكان نحو 3000 من عناصر اليمين الإسرائيلي، المؤيدين لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، تجمعوا في ساحة باب العامود بالقدس الشرقية وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويرددون "الموت للعرب".
ووقف على رأس المسيرة عضوي الكنيست من حركة (الصهيونية الدينية) اليميني بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير.
وقام أكثر من 2500 شرطي إسرائيلي بإخلاء المواطنين الفلسطينيين من منطقة باب العامود، المؤدي إلى بلدة القدس القديمة، ما أدى إلى اعتقال 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة 33 آخرين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه سجلت 33 إصابة خلال مواجهات اندلعت خلال إخلاء الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين من محيط مسار المسيرة.
وأضاف أن "الاصابات كانت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب وقنابل الصوت".
وأشار إلى أن " تم نقل 6 إصابات للمستشفى".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت المنطقة المحيطة بمسار المسيرة من الفلسطينيين تماما.
ومع ذلك فقد تمكنت فلسطينية من رفع العلم الفلسطيني في باب العامود قبل أن تتعرض للضرب.
وجرت المسيرة بعد عدة اجتماعات أمنية إسرائيلية وبعد تغيير مسارها التقليدي حيث تنظم المسيرة سنويا في ذكرى احتلال القدس الشرقية.
ومع انتهاء المسيرة أقام عددا من الفلسطينيين صلاة المغرب في باب العامود.
وقال النائب العربي بالكنيست أحمد الطيبي، إنه " نقول وبأعلى صوت، وليسمع الجميع، العلم الشرعي الوحيد في باب العامود وفي القدس الشريف هو العلم الفلسطيني. والعلم الإسرائيلي هو رمز للاحتلال".