لابيد في آخر اجتماع لحكومته: سنعود سريعا
توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، أن تعود حكومته سريعا لإدارة دفة الأمور في البلاد بعد خسارتها الانتخابات الأخيرة.
وقال لابيد في آخر اجتماع لحكومته: "أيها الزملاء من الوزراء، لقد تشرفت بأن أخدم معكم هذه الدولة ومواطنيها، وسنعود إلى هذه الغرفة وبشكل أسرع مما تعتقدونه".
ويعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على تشكيل حكومة يمينية ومن بعدها سيترأس لابيد أحزاب المعارضة بالكنيست.
وقال لابيد: "إنها آخر جلسات الحكومة الـ36 لدولة إسرائيل. والتي كانت عبارة عن حكومة شهدت عددًا لا بأس به من العواصف السياسية، ولكن وقبل كل شيء لقد كانت عبارة عن حكومة عملت بجد في سبيل مصلحة دولة إسرائيل وفي سبيل مصلحة مواطني إسرائيل".
وأضاف: "ومع أن ولاية هذه الحكومة لم تستغرق سوى فترة وجيزة أي العام ونصف العام إجمالاً إلا أن قائمة الإنجازات التي حققتها هذه الحكومة استثنائية".
وأشار لابيد إلى أنه "من خلال العمل الدقيق والذكي مع الإدارة الديمقراطية استطعنا الحؤول دون العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. وتصرفنا ضد البنى التحتية الإرهابية الإيرانية في كل مكان، بما في ذلك الأماكن البعيدة للغاية عن الحدود الإسرائيلية".
وقال: "افتتحنا السفارات والممثليات في الإمارات العربية المتحدة، والمغرب والبحرين. وأنشأنا "منتدى النقب". واستأنفنا العلاقات مع تركيا، ورممنا العلاقات مع مصر والأردن. وأبرمنا اتفاقًا تاريخيًا مع لبنان بشأن الحدود البحرية".
وأضاف: "خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، أبرمنا "إعلان القدس" مع صديقتنا الكبرى، والذي نص على التزام الولايات المتحدة الاستراتيجي بسلامة إسرائيل وبأمنها وازدهارها".
وأشار لابيد إلى أن "لدى الحكومة الإسرائيلية دور واضح يتمثل في الحفاظ على الدولة. والحفاظ على حكم القانون. والحفاظ على الفصل بين السلطات. والحفاظ على الأمن والاقتصاد. والحفاظ على مكانة إسرائيل الدولية. والحفاظ على الديمقراطية الإسرائيلية. وقد أدينا كل هذه المهام بنجاح باهر".