إسرائيل تنعى إحياء الاتفاق النووي مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إنه لا اتفاقية نووية قريبة مع إيران، بعد تقديم ملفات استخبارية للدول الغربية، في نعي لخطة إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
لا بيد قال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد: "بعد الأمريكيين، أعلنت دول المجموعة الأوروبية يوم أمس أنه لن يتم التوقيع على اتفاقية نووية مع إيران في المستقبل القريب، وأن الملفات المفتوحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران ليست على وشك الإغلاق".
وأضاف: "أشكر فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا على موقفها القوي في هذا الشأن. في الأشهر الأخيرة، أجرينا حوارًا سريًا ومكثفًا معها، وقدمنا لها معلومات استخبارية حديثة حول النشاط الإيراني في المواقع النووية".
وأعلن لابيد عن زيارة إلى ألمانيا، حيث سيغادر بعد ظهر اليوم إلى برلين للقاء المستشار أولاف شولتز، قائلا إن "الهدف من هذه الزيارة هو تنسيق المواقف حول الملف النووي، والانتهاء من تفاصيل وثيقة التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والأمني التي سنوقعها".
وكشف لابيد أنه "جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني جانتس، تقوم إسرائيل بحملة دبلوماسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران".
واستدرك قائلا: "الأمر لم ينته بعد، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، ولكن هناك علامات مشجعة"، لافتا إلى أنه "في الوقت نفسه تعمل إسرائيل على منع إيران من إنشاء قواعد إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط خاصة في سوريا".
وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "أود أن أؤكد من هنا أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا كمحور لنقل الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية ولن تقبل إقامة قواعد إيرانية أو قواعد مليشيات على حدودنا الشمالية"، حسب قوله.
وكانت إسرائيل كثفت في الأسابيع الأخيرة من مساعيها لمنع ما وصفته بالاتفاق السيئ مع إيران.
وفي السنوات الأخيرة شنت طائرات إسرائيلية غارات على أهداف إيرانية ولحزب الله في سوريا.
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز