آخر تفاصيل الاجتماع الثلاثي حول جنوب سوريا.. كشف الموعد والحاضرين
وكالة روسية كشفت آخر تفاصيل الاجتماع الثلاثي حول جنوب سوريا بشأن موعده والشخصيات الحاضرة.. فما التفاصيل؟
كشفت وكالة روسية آخر تفاصيل الاجتماع الثلاثي حول جنوب سوريا بشأن الموعد المقرر له، بالإضافة إلى الشخصيات الحاضرة.
وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت التفاصيل عن مصدر مطلع، حيث قال، الجمعة، إن الاجتماع الثلاثي الروسي الأمريكي الأردني حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا سيعقد الأسبوع المقبل.
وأوضح المصدر المطلع - الذي لم تذكر الوكالة الروسية اسمه - أنه "سيعقد اللقاء الأسبوع المقبل، على مستوى نواب وزراء الخارجية".
ولفت المصدر إلى أنه "سيشارك من الجانب الروسي نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف".
ولفتت الوكالة الروسية الأنظار إلى تصريح مصدر آخر، لم تذكر اسمه، كان قد صرح لها في وقت سابق، بأن "المشاركين في هذه المحادثات سيقترحون تسليم السيطرة على منطقة تخفيض التصعيد الجنوبية السورية إلى النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية، بعد أن قام المسلحون المحليون بإلقاء الأسلحة الثقيلة"، لافتة إلى أنه "من المتوقع أن يركز الاجتماع على منع الوجود الإيراني في المنطقة، الذي يشكل القلق الرئيسي لإسرائيل المجاورة".
يشار إلى أن وكالة الإعلام الروسية نقلت بوجدانوف، الثلاثاء الماضي، قوله إن موسكو والولايات المتحدة والأردن اتفقت على عقد اجتماع بخصوص منطقة "خفض التصعيد" بجنوب سوريا.
وجاء ذلك التصريح في أعقاب إعلان روسيا، الإثنين، أن جيش النظام السوري وحده هو من يجب أن يكون على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن وإسرائيل، وذلك بعدما حذرت واشنطن من "إجراءات حازمة" ردا على انتهاكات الهدنة في المنطقة.
وردا على روسيا، دعت إسرائيل، الإثنين الماضي، إلى حرمان إيران من أي وجود عسكري في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكتلته في البرلمان في تصريحات بثها التلفزيون: "موقفنا بشأن سوريا واضح.. نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا".
بينما أكد الأردن، الإثنين، أنه يناقش التطورات في جنوب سوريا مع واشنطن وموسكو، وأن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة "خفض التصعيد" التي أقيمت العام الماضي بعد جهود وساطة منها وساعدت في الحد من العنف.
وقال مسؤول كبير لوكالة أنباء رويترز، طالبا عدم نشر اسمه، إن الدول الثلاث التي وقّعت اتفاقا العام الماضي لإقامة المنطقة اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة "لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا".
وقلصت الهدنة، وهي أول مسعى أمريكي لحفظ السلام في الحرب السورية في عهد الرئيس دونالد ترامب، العنف في منطقة حساسة على وجه الخصوص تشمل أراضي سورية على الحدود مع إسرائيل.