مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح يثير غضب واشنطن بسبب سوريا
هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أكدت أن بلادها تشعر بالغضب "إزاء الاستخفاف السافر من قبل النظام السوري بحياة الإنسان".
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن غضبها إزاء تولي سوريا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح الشهر المقبل قائلة إن دمشق تفتقر إلى المصداقية لرئاسة المؤتمر بسبب استخدامها أسلحة كيماوية.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "نشعر بالغضب إزاء الاستخفاف السافر من قبل النظام السوري بحياة الإنسان، وانتهاكاته المتكررة وتجاهله لالتزاماته الدولية وجرأته على تولي رئاسة هيئة دولية ملتزمة بدعم جهود نزع السلاح"، وتابعت تقول "سوريا تفتقر إلى المصداقية لتولي رئاسة (المؤتمر)".
وأكدت الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من مؤتمر نزع السلاح بالأمم المتحدة في جنيف، بسبب رئاسة سوريا لفعالياته.
السفير الأمريكي لشؤون نزع السلاح روبرت وود، قال للصحفيين، إن الولايات المتحدة ستنسحب، اعتراضا على تولي سوريا رئاسة مؤتمر نزع السلاح.
وفي أبريل الماضي، نشرت فرنسا وثائق سرية عن تورط النظام السوري في هجوم كيماوي استهدف مدينة دوما بدمشق، وقالت المصادر الفرنسية إنه يتضمن أدلة على استخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية تحتوي على غاز الكلور في دوما.
وبحسب التقرير، فإن سوريا لم تعلن جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبينها مخزونات محتملة من غازي الخردل والسارين.