شارك بالقتال في لبنان وسوريا.. وفاة آخر المشاركين في إنزال نورماندي عن عمر 100 عام
توفي ليون غوتييه، آخر فرنسي على قيد الحياة اشترك في إنزال الحلفاء في نورماندي سنة 1944 خلال الحرب العالمية الثانية.
وفارق غوتييه الحياة صباح الإثنين عن عُمر ناهز 100 عام، داخل أحد مستشفيات بمدينة كاين القريبة من شواطئ نورماندي، بحسب إشارة رئيس بلدية مدينة ويسترهام المجاورة رومان باي.
كان غوتييه عضوًا في الفرقة الخاصة "كوماندو كيفر"، التي ضمت تحت لوائها مقاتلين فرنسيين حاربوا النازيين بمشاركة ممثلين عن بريطانيا والولايات المتحدة وقوات الحلفاء.
وساهم غوتييه في عملية الإنزال السادس بنورماندي في يونيو/ حزيران من عام 1944، رفقة 176 جنديًا فرنيًا آخرين، وهي التي صُنفت كأكبر عملية برمائية على الإطلاق في زمن الحرب، وانتهت العملية بإنزال 18 ألف مظلي في منطقة الحرب.
قبل مشاركته المشهودة في إنزال نورماندي، انضم غوتييه لحركة فرنسا الحرة في لندن عام 1940، التي ترأسها شارل ديغول، وشارك بالقتال في لبنان وسوريا والكونغو.
وأُشتهر غوتييه كسفير للسلام في السنوات الماضية، حتى قال تزامنًا مع احتفاله بعيد ميلاده الـ100 السنة الماضية: "أنت تقتل أشخاصًا على الجانب الآخر لم يفعلوا شيئًا لك، ولديهم عائلات وأطفال، من أجل ماذا؟".