آخرهم مايا دياب.. اللهجة المغربية تجذب نجوم الغناء (خاص)
يحرص نجوم الغناء في عالمنا العربي، على الغناء بأكثر من لهجة عربية، أملا في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة، وعمل أرشيف غنائي ثري ومتنوع.
وتعد اللهجة المصرية أكثر اللهجات الجاذبة للمطربين العرب، وعدد كبير من نجوم لبنان وسوريا والمغرب حرصوا على تقديم أغنيات بالمصرية ومنهم: وائل جسار ووليد توفيق وهيفاء وهبي، وبلقيس، وقديما غنى فريد الأطرش وفيروز وصباح بالمصرية.
ولكن في الفترة الأخيرة جذبت اللهجة المغربية المطربين، وراحت تنافس المصرية، وآخرهم اللبنانية مايا دياب التي طرحت أغنية "قولّي" من ألبومها الجديد، بعد نجاح أغنيتها الأولى بالدارجة المغربية "ديالي"
موسيقى ثرية
في الموضوع تحدث الناقد الموسيقي المصري أمجد مصطفى قائلا: "يبحث المطرب الذكي عن الغناء بلهجات مختلفة لأسباب كثيرة في مقدتها اتساع جماهيريته، واكتساب مهارات جديدة، والتأكيد على عدم العنصرية، وكل الذين أقدموا على هذا نجحوا، فيروز اللبنانية قامت بغناء أعمال سيد درويش من أجل الوصول للجمهور المصري، وفي العصر الحديث تجد نجوما مثل بلقيس تغني بلهجات كثيرة منها المغربية والخليجية والمصرية".
وواصل أمجد مصطفى حديثه لـ"العين الإخبارية" قائلا: "بالفعل الموسيقى المغربية أصبحت جاذبة لنجوم الغناء، وبنظرة دقيقة لهذا الأمر ستجد أن الموسيقى المغربية السبب فهي ثرية، وتحتوي على إيقاعات متنوعة، زيادة على اللغة المغربية الجميلة بأصولها الأمازيغية والعربية والأندلسية، إلى جانب الجمهور الواسع والمتعطش للموسيقى والغناء".
تراث غني
ويقول الناقد الفني المصري نادر ناشد، المغرب تحتوي على حضارة عريقة، ولديها تراث موسيقي غني، وأكبر دليل على ذلك المهرجانات الفنية الكبري مثل موازين الذي يقام في الرباط، التي ساهمت في نشر الأغنية المغربية والتعريف بها.
وأوضح ناشد لـ"العين الإخبارية" أن الجمهور المغربي يتذوق الفن، ويسعى نجوم الغناء إلى العبور إليهم وكسر حاجز اللهجة، وكسب ود الجمهور المغربي.