"مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية" يدعو لردع مليشيات الحوثي
اختتم مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الافتراضي الـ"43"، بعدة توصيات، وبإدانة هجمات مليشيات الحوثي على منشآت مدنية بالسعودية ودولة الإمارات.
المؤتمر، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بعنوان "الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي"، واستمر لمدة يومين، شارك فيه عدد من العلماء والمفكرين والشخصيات الإسلامية من 30 دولة، وطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه الاعتداءات الحوثية على المدنيين.
وصدر عن المؤتمر البيان الختامي، وجاء فيه: "قام مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في البرازيل، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بعقد المؤتمر الدولي الافتراضي الرابع والثلاثين بعنوان (الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي) في الفترة من ٢١ إلى ٢٢ جمادى الآخرة عام ١٤٤٣هـ، الموافق ٢٤ إلى ٢٥ من شهر يناير عام ٢٠٢٢ ، بمشاركة أكثر من ١٠٠ شخصية من العلماء والدعاة والأكاديميين وطلبة العلم من أكثر من ٣٠ دولة من دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والدول العربية والإسلامية عبر منصة الزووم.
ومن الدول المشاركة بفاعلية في هذا المؤتمر: السعودية، والكويت، والأردن، والمغرب، ولبنان، ومصر ، ودولة الإمارات، وفلسطين، والسويد، وأستراليا وكندا".
وأصدر المؤتمر توصيات تضمنت تقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمهما واهتمامهما ورعايتهما للجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، كما قدموا الشكر والتقدير لحكومة البرازيل الاتحادية على اهتمامها بالجالية المسلمة في البرازيل.
كما قدم المؤتمر الشكر والتقدير لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على رعايتها ومشاركتها في هذا المؤتمر، ودعمها له، وقدّم الشكر للوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على مشاركته وإلقائه الكلمة الافتتاحية، وما تضمنته من قِيَم وأسس ومعانٍ إسلامية، وحضوره ورعايته الحفل الختامي للمؤتمر.
وأوصى المؤتمر في ختام بيانه بأهمية التعريف بمفهوم الوقف الواسع، وإبراز أهميته في بناء تاريخ حضاري للمسلمين، وحاجة الجاليات المسلمة إليه، ونشر ثقافة الوقف من خلال الوسائل المتاحة، مع التركيز على وسائل الاتصال الحديثة، وكذلك نشر العلم بمقاصد الوقف الأخروية، وأنه من الصدقة الجارية التي لا تنقطع بموت الإنسان، ونشره بمقاصد الوقف الدنيوية وأنه يلبي حاجات المجتمعات الضرورية كالمساجد والجامعات والمستشفيات، وتعليم الأحكام الشرعية الخاصة بالوقف في الجامعات والمعاهد الإسلامية.
كما أوصى بعقد ورش عمل وجلسات للقائمين على الوقف وأمنائه حول تطوير الأداء، وتحسين الإدارة، وتطوير اللوائح الداخلية؛ لتتماشى مع معايير الأداء الناجح، وعقد شراكات بين إدارات الأوقاف وصناديق الزكاة لدفع عجلة الوقف إلى الإمام، وشجب واستنكار الاعتداءات المتكررة على أراضي السعودية ودولة الإمارات والمدنيين فيهما من قِبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاهها.
aXA6IDE4LjIyMS4xMDIuMCA= جزيرة ام اند امز