4 دول لاتينية تدعم كاستيو وسط الأزمة السياسية في بيرو
أيدت حكومات المكسيك والأرجنتين والإكوادور وبوليفيا، السبت، استمرار رئاسة بيدرو كاستيو في بيرو.
وقالت الدول الـ4، في بيان مشترك: "نؤكد من جديد التضامن مع السلطات المنتخبة بشكل شرعي. نحن على ثقة بأن جميع الأطراف السياسية (في بيرو) ستعطي الأولوية لبناء إجماع واسع".
- بعد تفتيش قصر رئيس بيرو.. شقيقة "السيدة الأولى" تسلم نفسها
- "البحث عن امرأة".. تفتيش القصر الرئاسي في بيرو
وتقلد كاستيو اليساري، وهو مدرس سابق ومزارع نشأ في أسرة فقيرة في منطقة الأنديز الريفية في بيرو، السلطة العام الماضي، لكنه يواجه عدة تحقيقات جنائية وتهديدات مستمرة بالمساءلة.
وبينما أثار انتخابه مخاوف لدى المستثمرين، خفف كاستيو من موقفه منذ ذلك الحين، وأبقى التكنوقراط في وزارة المالية الرئيسية.
لكنه مر بالعديد من الأزمات، ونجا من محاولتين لعزله وأجرى تعديلات وزارية عدة مرات.
ويخضع كاستيو أيضا لستة تحقيقات جنائية منفصلة لأسباب من بينها عرقلة سير العدالة في إقالة أحد وزراء الداخلية.
وقال نواب المعارضة إنهم يرغبون في القيام بمحاولة ثالثة لعزله لكنهم أقروا بأنهم لا يملكون الأصوات اللازمة للإطاحة به.
وكانت الشرطة دهمت المنزل الخاص لكاستيو في شوجور (شمال) بحثا عن شقيقة زوجته كما فتشت كذلك للقصر الرئاسي في ليما.
وقال كاستيو إنها "عملية دهم غير قانونية" لقصره بهدف، حسب قوله، إزاحته عن منصبه، متّهما المعارضة اليمينية في البرلمان بالتواطؤ.
وكانت هذه العمليات غير مسبوقة في تاريخ بيرو إذ أنها المرة الأولى التي يدخل فيها القضاء مقر السلطة التنفيذية بحثا عن شخص.
وتقود المكسيك والأرجنتين وبوليفيا حكومات يسارية دعمت كاستيو في الماضي، فيما يقود الإكوادور جييرمو لاسو المنتمي لتيار يمين الوسط.