بعد "فضيحة فساد".. الإفراج عن زعيمين في الإكوادور وبيرو
أفرجت سلطات الإكوادور، الأحد، بشروط عن نائب رئيس البلاد السابق خورخي غلاس المسجون بتهم فساد متعلقة بشركة أودبريشت البرازيلية العملاقة للبناء.
وفي غضون ذلك، منحت محكمة في بيرو المجاورة إخلاء سبيل مشروطا أيضا للرئيس البيروفي السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي بعد قضائه 36 شهرا قيد الإقامة الجبرية لإدانته في قضية أودبريشت نفسها.
وغلاس الذي كان يقضي عقوبة بالسجن ست سنوات لإدانته بتلقي رشى بملايين الدولارات من الشركة البرازيلية، حُكم عليه في يناير/كانون الثاني الماضي في قضية منفصلة بالسجن ثماني سنوات لسوء استخدام الأموال العامة.
وأودع غلاس البالغ 52 عاما في سجن لاتاكونغا في جنوب كيتو منذ عام 2017، قبل أن يجرد من منصبه عام 2018.
وصرح غلاس للصحفيين الأحد بعد الافراج عنه "كنت أتعامل مع نظام قضائي ملتو ومسيس".
وأظهرت لقطات مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي غلاس خلال خروجه من سجن لاتاكونغا واستقباله بحفاوة من قبل العشرات من أنصاره.
ووافق قاض على إطلاق سراح غلاس السبت شريطة عدم مغادرته البلاد، كما يتوجب عليه أيضا أن يبلغ السلطات بمكان وجوده كل شهر.
وقال إديسون لويزا، محامي غلاس، إن موكله في حالة صحية سيئة في سجن لاتاكونغا الذي شهد مذابح دموية أودت بحياة 350 نزيلا منذ فبراير/شباط 2021.
وكان غلاس نائبا للرئيس رافائيل كوريا الذي حكم ايضا بالسجن ثماني سنوات بتهم فساد لكنه يعيش في المنفى في بلجيكا.
وتقدمت السلطات الإكوادورية باستئناف ضد الإفراج المشروط عن غلاس.
وفي ليما، كان الرئيس البيروفي السابق كوتشينسكي الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ أبريل 2019 في انتظار محاكمته بتهم غسل أموال.
وعام 2018 أصبح أول رئيس أمريكي لاتيني يستقيل بسبب صلات مزعومة بفضيحة شركة أودبريشت التي كانت تدفع رشى بملايين الدولارات للمسؤولين مقابل الحصول على عقود أشغال عامة.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز