انتخابات لاتفيا.. الحزب الحاكم يفوز و"الأقلية الروسية" الخاسر الأكبر
تصدر حزب "الوحدة الجديدة" الحاكم الليبرالي المحافظ الذي ينتمي له رئيس الوزراء كريسيانيس كارينس الانتخابات البرلمانية في لاتفيا الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي"ناتو".
وحصل الحزب على 26 مقعدا من بين 100 مقعد في البرلمان، بحسب اللجنة الانتخابية في ريجا بعد إتمام فرز الأصوات بجميع مراكز الاقتراع.
وينتمي حزب الوحدة الجديدة -مثل العديد من الأحزاب الديمقراطية المسيحية الأوروبية، والجمهوريين الفرنسيين، وفورزا إيطاليا الإيطالي، وحزب الشعب النمساوي- إلى مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي.
وجاء اتحاد المزارعين والخضر المعارض في المرتبة الثانية بـ 16 مقعدا، متقدما على التحالف الانتخابي المشكل حديثا "اللائحة الموحدة" الذي حل في المرتبة الثالثة بـ 15 مقعدا.
ومن بين ثلاثة شركاء في تحالف كارينس، دخل حزب التحالف الوطني المحافظ فقط البرلمان، بعد حصوله على 13 مقعدا.
من ناحية أخرى، فشل المحافظون بشكل واضح في تخطي نسبة 5% اللازمة لدخول البرلمان، وتراجع حزب "التنمية/ فور!" (ايه بي!) المنتمي للتيار الليبرالي إلى أقل من تلك النسبة.
وفشل حزب "هارموني" الديمقراطي الاشتراكي المعارض، والذي هو عادة قوة سياسية قوية، في دخول البرلمان. وأصبح الحزب، الذي يعد ناخبوه الأساسيون من الأقلية الروسية، والذي فاز بمعظم الأصوات في الانتخابات الماضية، الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات.
ووصل ما مجموعه سبعة أحزاب إلى البرلمان المؤلف من غرفة واحدة. فبالإضافة إلى القائمة الموحدة، هناك ثلاث مجموعات جديدة أخرى.
وبعد الإدلاء بصوته، أعرب كارينس عن استعداده لقيادة الحكومة المقبلة. ومع ذلك، فإنه من المتوقع إجراء مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
وهيمنت حرب أوكرانيا وتأثيراتها على الحملة الانتخابية. كما يشعر العديد من المواطنين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.9 مليون نسمة بالقلق من الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة وارتفاع التضخم.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز