"كمامات" تدعو للضحك.. الفن يحارب "كورونا" في مصر
طالبات بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان المصرية يقررن شراء كمامات طبية وتحويلها لقطع فنية عن طريق تلوينها وكتابة كلمة "smile" عليها.
يُعَد ارتداء الكمامات من أبرز الوسائل للحماية من الفيروسات، وعلى رأسها "كورونا" الذي تفشى في الصين وانتقل منها إلى العديد من دول العالم.
وفي محاولة للتشجيع على ارتداء الكمامات، قررت مجموعة من طالبات كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان المصرية شراء عدة كمامات طبية وتحويلها إلى قطع فنية صغيرة عن طريق تلوينها وكتابة كلمة "smile" عليها لدعوة الآخرين إلى رسم الضحكة على وجوههم.
وتقول مارين أسامة، إحدى المشاركات في رسم الـ"كمامات" لـ"العين الإخبارية": "بعد انتشار فيروس كورونا بالعديد من دول العالم وظهور حالة وحيدة في مصر خلال الفترة الماضية، قررت بصحبة عدد من الطالبات بكليتي ارتداء كمامات للوقاية من هذا الوباء الصيني".
وأضافت: "بعد فترة قصيرة من ارتدائنا هذه الكمامات، لاحظنا أن البعض ينظر إلينا وكأننا نفعل شيئا خطأ، لذا قررنا أن نقوم بشراء العديد من كمامات الوقاية ونرسمها ونلونها بطريقة مختلفة لتنال إعجاب الآخرين".
وقالت دعاء محمد: "الكمامات الضاحكة التى قمنا بنشرها داخل محيطنا الصغير والكبير سواء داخل الأسرة أو الجامعة لاقت قبولا إيجابيا خاصة بعد تلوينها والرسم عليها نظرا لاختلافها عن الكمامات النمطية التى يرتديها الآخرون بشكل مستمر سواء في مصر أو العالم".
وتابعت: "ارتدائي الكمامات جعلني أشعر بالطمأنينة وعدم الخوف أو الذعر الذى كنت أشعر به من قبل بسبب فيروس كورونا الذى انتشر بقوة خلال الفترة الماضية، فأصبحت الآن أسير بين الأشخاص سواء داخل الجامعة أو خارجها بكل ارتياحية".
فيما قالت الطالبة مرمر وهيب: "بعد ظهور كورونا في الصين ونشره الذعر والرعب، فكرنا كمجموعة طالبات بكلية فنون تطبيقية أن نشتري كمامات ونلون عليها ونرتديها وهذا أمر ليس للاختلاف فقط، بل لحماية أنفسنا والآخرين".
aXA6IDMuMTQxLjE5Ny4yNDgg
جزيرة ام اند امز