منتدى الرياض الاقتصادي.. رؤية مستقبلية واعدة

المنتدى ضمن أهدافه الرئيسة لدراسة القضايا المؤثرة في الاقتصاد السعودي وتشخيصها والوقوف على معوقات النمو الاقتصادي وتحليلها وتذليلها
تنطلق مساء الثلاثاء المقبل 21 يناير الدورة التاسعة لمنتدى الرياض الاقتصادي الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسط اهتمام كبير من الأوساط الاقتصادية وقطاعات الأعمال.
- استطلاع: مديرو صناديق الشرق الأوسط يرفعون الاستثمارات في السعودية
- السعودية تستضيف مجموعة الأعمال B20 لتعزيز دور القطاع الخاص
يسعى المنتدى ضمن أهدافه الرئيسة لدراسة القضايا المؤثرة في الاقتصاد السعودي وتشخيصها، والوقوف على معوقات النمو الاقتصادي وتحليلها والعمل على تذليلها، مع الاطلاع على التجارب العالمية المشابهة والاستفادة منها، فيما يقدم اقتراحات وحلولا عملية للمساعدة في اتخاذ القرار الاقتصادي، وتأصيل مبدأ الحوار والمشاركة بين قطاعات المجتمع الاقتصادي.
وأكد حمد الشويعر، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، أن المنتدى سيعلن خلال فعاليات دورته التاسعة عن توصيات غاية في الأهمية تشمل تشخيصا دقيقا وحلولا تطويرية محكمة لخمس من القضايا الوطنية والاقتصادية المؤثرة التي تستهدف دعم توجهات السعودية في تحقيق رؤية 2030 وهي الإصلاحات المالية العامة والقطاع غير الربحي ووظائف المستقبل والمشكلات البيئية والهجرة العكسية.
وقال: "إن ما يميز المنتدى الذي يقوم مقام مركزا بحثيا يعنى بالقضايا السعودية هو تأصيله لمبدأ الحوار والمشاركة بين كل الأطراف المعنية والمتخصصة والمسؤولة داخل المجتمع الاقتصادي والاجتماعي، وذلك عبر تكثيف الاجتماعات وتعزيز المشاركة في نقاشات الدراسات كافة، بهدف ملامسة العوائق بشكل مقرب ومكثف باعتبار أن تشخيص الوقائع بدقة يعطي نتائج دقيقة عند تحديد الحلول".
وأضاف أن أحد أهم أوجه تميز منتدى الرياض الاقتصادي بعده عن الاجتهادات النظرية، فالعمل داخل منتدى الرياض الاقتصادي يقوم على مشاركة واسعة ومؤسسية من المعنيين بالشأن الاقتصادي بكل توجهاتهم الفكرية والعملية رجالا وسيدات حكوميين وقطاع خاص ومن أصحاب المعرفة العميقة والتخصصية في ميادين اختصاصاتهم.
وعن توافق الدراسات التي سيناقشها المنتدى مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية من جهة ومع متطلبات رؤية السعودية 2030، أشار إلى أنه منذ انطلاق الرؤية جرى وضعها كعنوان وشعار بارز للمنتدى منذ بداية الاجتماعات الأولية والتحضيرية لدراسات للمنتدى، ومنذ بداية تحديد الدراسات التي سيناقشها، معتبرا الرؤية وتحقيقها ونجاحها هدفا رئيسا.
وبين أن الدراسات الخمس التي سيناقشها المنتدى تلامس بدرجة كبيرة وتتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن المنتدى في دورته التاسعة يتزامن مع رئاسة السعودية واستضافتها مجموعة العشرين، وأن دراسات المنتدى تتوافق مع اهتمامات هذه الدول، كما أن المنتدى أحد المشاركين في T20 بأربعة مواضيع تتعلق بقطاعات مهمة تبحثها المجموعة.
وأشار الشويعر إلى أن الغرفة تعمل في اللمسات الأخيرة لتحويل المنتدى إلى مركز فكر اقتصادي مستقل يخدم قضايا الاقتصاد السعودي.
aXA6IDE4LjIyMy4xNzIuNDEg
جزيرة ام اند امز