لافروف يزور أرمينيا للقاء باشينيان.. ونزاع "قره باغ" يتصدر
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى يريفان، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع القائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان.
وتركز مباحثات لافروف - وباشينان على النزاع في إقليم ناغورني قره باغ، بحسب ما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف سيلتقي كلا من باشينيان ووزير الخارجية الأرميني، آرا أيفازيان، لبحث قضايا التعاون الثنائي بين روسيا وأرمينيا وملف النزاع في الإقليم.
وأشارت الوزارة إلى أن الزيارة تأتي "استمرارا للحوار الروسي الأرميني المكثف الرامي إلى تعزيز التعاون الثنائي متعدد الجوانب ودعم السلام والاستقرار في المنطقة".
ومن المتوقع أن يزور لافروف لاحقا في مايو/أيار أذربيجان لإجراء محادثات مماثلة مع قيادة البلاد، وفقا للمصدر نفسه.
والإثنين، أعلنت أرمينيا أن الجيش الروسي أقام موقعين عسكريين جديدين جنوب البلاد بالقرب من حدود أذربيجان.
وروسيا حليف وثيق لأرمينيا وهي جمهورية سوفيتية سابقة فقيرة يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة ولموسكو قاعدة عسكرية في جنوب غرب البلاد.
ويناير/كانون الثاني الماضي، جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعيمي أرمينيا وأذربيجان في أول لقاء منذ الحرب بين البلدين في محاولة لحل المشكلات.
ودارت الحرب بين البلدين العام الماضي على إقليم ناغورني قره باغ.
وتوصلت أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بينهما، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وذلك بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف أدت إلى سيطرة باكو على أجزاء واسعة من إقليم قره باغ، ومقتل أكثر من 5500 جندي من الجانبين.
والإقليم معترف به دوليا كجزء من أراضي أذربيجان لكن الأرمن وكذلك الأذربيجانيين يرون أنه جزء من وطنهم التاريخي وخاض الجانبان حربا أوسع نطاقا في التسعينيات بسبب الإقليم سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز